التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

الجيش اللبناني يحكم سيطرته بجرود عرسال بعد تعرضه لكمين “النصرة” 

بيروت – امن – الرأي –
أحكم الجيش اللبناني سيطرته على منطقة اﻻشتباك في جرود عرسال بعد تعرض إحدى وحداته لكمين من قبل مسلحين يعتقد أنهم من “جبهة النصرة” كانوا فّروا من معارك “القلمون” مع الجيش السوري

وأورد موقع “العهد” أن أغلب المسلحين فروا جراء القصف العنيف الذي تعرضوا له من قبل سلاحي الجو اللبناني والسوري، كما سقط العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم.

واشتبك الجيش اللبناني مع الجماعات المسلحة السورية في جرود عرسال لنحو خمس ساعات عقب كمين تعرضت له احدى دورياته في محلة الرهوة في جرود عرسال خلال محاولتها الإقتراب من غرفة زراعية ترددت معلومات عن استخدامها من قبل المسلحين في أعمال ارهابية.

وقد شارك في العملية العسكرية فوجي المجوقل والمغاوير واللواء السادس بمؤازرة طوافتان عسكريتان طاردت المسلحين في الجرود الوعرة، كما قامت الطائرات الحربية السورية بشن عدة غارات على تجمعات المسلحين وأوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين وتدمير عدد من آلياتهم واعتدتهم العسكرية.

وقد تحدثت المعلومات الاولية عن جرح خمسة جنود وتوزعوا على مستشفيي يونيفرسال في راس بعلبك ودار اﻻمل الجامعي في بعلبك ، كما ذكرت معلومات ميدانية جرح ثمانية جنود بينهم ضابط مع نهاية العملية العسكرية.

واصدرت قيادة الجيش بيانا اوضحت فيه ان دورية لها تعرضت في منطقة الرهوة – عرسال إلى إطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة كمنت لها في جرود المنطقة، ما أدى الى إصابة خمسة عسكريين بجروح مختلفة. وتابع بيان الجيش بأن “عناصر الدورية ردوا على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وان  قوى الجيش اشتبكت مع المسلحين ولاحقتهم في الجرود المذكورة”.

وفي بيان لاحق قالت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني أنه “إلحاقا لبيانها السابق تابعت قوى الجيش ملاحقة المسلحين في جرود عرسال، وقامت بمداهمة أماكن ومصادر إطلاق النار، كما نفذت عملية تفتيش واسعة للمنطقة، ولم تعثر على أحد من المسلحين الذين فروا إلى جهة مجهولة”.

وكانت محلة الرهوة قد شهدت خلال اﻻيام واﻻسابيع الماضية تواجداً ملحوظا لجماعات مسلحة سورية تؤازها بعض العناصر اللبنانية وقد مارست اعمالا استفزازية للجيش وكانت مصدراً لاطلاق الصواريخ على البلدات اللبنانية.

كما شهدت منطقة عرسال اعتداءات عدة على الجيش اللبناني خلال الاشهر الماضية ، اوقعت شهداء وجرحى في صفوف الجيش أبرزها تبادل لاطلاق النار بين الجيش اللبناني وعناصر من “جبهة النصرة” بتاريخ 4/3/2014 حاولوا تجاوز الساتر الترابي الذي اقامه الجيش في المنطقة فقتل مسلح وجرح آخران .

وكان جاجز للجيش اللبناني قد تعرض ايضاً  بتاريخ 29-3-2014  لعملية انتحارية في منطقة عقبة الجرد في خراج بلدة عرسال ادت الى استشهاد 3 جنود وجرح 6 آخرين .

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق