المانيا للعراق: سيكون لنا دور مهم في عملية الاعمار لمرحلة مابعد التحرير
بغداد ـ محلي ـ الرأي ـ
بحث وزير التخطيط سلمان الجميلي مع وفد البنك الالماني للتنمية ادراج وتنفيذ مشاريع الاعمار وتأهيل البنى التحتية في المناطق المحررة والتي ستمول من القرض الالماني الممنوح للعراق والبالغ 500 مليون يورو.
وافاد بيان لوزارة التخطيط، تلقت( الرأي ) الدوليةنسخة منه اليوم، ان” وزير التخطيط سلمان الجميلي التقى في مكتبه بمقر الوزارة، اليوم الخميس، وفد يمثل البنك الالماني للتنمية برئاسة مسؤول ملف اعمار الشرق الاوسط في البنك جوناز ويلزاهولز مسؤول ملف اعمار الشرق الاوسط التابع للبنك الالماني”.
واضاف انه” جرى خلال اللقاء الذي حضره وكيلا وزارة التخطيط للشأنين الاداري والفني والقائم بإعمال السفارة الالمانية ببغداد اوليفر شناكنبرج، جرى بحث ومناقشة الاليات والمعايير التي يعتمدها الطرفان في ادراج وتنفيذ مشاريع الاعمار وتأهيل البنى التحتية في المناطق المحررة والتي ستمول من القرض الالماني الممنوح للعراق والبالغ 500 مليون يورو”.
واشار البيان الى ان” الطرفين اتفقا على تشكيل فريق مشترك من المستشارين لدراسة قائمة المشاريع التي يمولها القرض”، مبينا ان” وزير التخطيط اعرب عن شكره لموقف الحكومة الالمانية الداعم للعراق في محاربة الارهاب وإعادة اعمار المناطق المحررة من خلال القرض الميسر البالغ 500 مليون يورو”.
واكد الجميلي خلال اللقاء ان” القرض تم ادراجه ضمن الموازنة العامة لسنة 2017 لكي يكتسب الصفة القانونية وسيتم استثماره على عدة مشاريع على مدى اكثر من سنة حسب طبيعة المشاريع التي يمولها؛ لذلك فأن هذا القرض يمثل اهمية لدعم الاعمار في ظل الازمة المالية التي يواجهها العراق بسبب استمرار انخفاض اسعار النفط الذي سبب عجزا في الموازنة لاسيما في الجانب الاستثماري”.
من جانبه اكد ممثل البنك الالماني” استعداد بلاده الاستمرار في دعم العراق في جميع المجالات وخصوصا فيما يتعلق بإعادة اعمار المناطق المحررة من خلال وضع سلَم الاولويات الخاصة بالمشاريع الاستثمارية، مشيدا بالمعايير التي وضعتها الوزارة في توزيع المشاريع والتي تراعي من خلالها الجوانب الاجتماعية والبيئية”.
وشدد على ان” المانيا سيكون لها دورا مهما في عملية الاعمار لمرحلة مابعد التحرير وتقديم المساعدات اللازمة لتطوير التنمية المستدامة في العراق وتمكين اقتصاده من النهوض والتعافي”، كاشفا عن ان” الهدف من هذه الزيارة واللقاء بكبار المسؤولين العراقيين المعنيين بملف الاعمار هو لاجراء مقارنة بين طريقتي العمل لبلدينا واختيار الحلول والطريقة الانسب للاستفادة من القرض الذي منحته المانيا للعراق بمبلغ 500 مليون يورو”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق