التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

كيف تقوى ذاكرتك؟ 

تكشف دراسة أمريكيّة، قادها باحثون من جامعة “تكساس” الأميركية وشملت 38 حالة، أن حوالي 35% من الذكور والإناث ما بين سن 18 و40 عاماً تعاني من النسيان وضعف الذاكرة قصير المدى.وتعزو السبب إلى سوء التغذية واضطرابات النوم ونقص الزنك والحديد في الجسم.   وتخلص نتائجها إلى أن النساء اللاتي تناولن الزنك والحديد بجرعة 30 ملليغراماً على مدار 8 أسابيع، وهي مدة الدراسة، تحسنت قدراتهن على استرجاع المعلومات بنسبة تتراوح ما بين 15 و20%. يطلعنا من الإستشاري في الأمراض النفسية والعصبية الدكتور أكرم رشيد على أنواع النسيان وكيفية مواجهته: 1- نسيان التفاصيل الصغيرة ينتج عن تزايد الأعباء اليومية في العمل، وما يصاحبه من توتر وقلق وقلّة في ساعات النوم. ويتمثّل في نسيان التفاصيل الصغيرة اليوميّة، كأسماء الأشخاص والمواعيد وأماكن الإجتماعات.وتشير الإحصائيات، في هذا الصدد، إلى تزايد الحالات المصابة بهذا النوع من اعتلال الذاكرة، خاصّة بين الشباب ومتوسطي العمر. 2- فقد الذاكرة المؤقت يحدث بعد إصابة الدماغ بالإرتجاج أو الجروح مباشرةً أو نتيجة احتباس الدم المؤقت عند منطقة المهاد الخلفي أو الجانبي، وقد ترتبط هذه الحالة بداء الشقيقة لدى الشباب. 3- النسيان المتطوّر ينتج عن التقدم في السن أو الإصابة بـ “الألزهايمر”. 4- النسيان الناتج عن “اعتلال وزنك” لا ترتبط هذه الحالة بمرحلة عمرية معيّنة بقدر تعلّقها بسوء في إمتصاص الفيتامين “بي 1″B1 ، مع الإفراط في تناول “الكربوهيدرات” الضارة كالسكريات والحلويات.ويعاني المرء من ضعف القدرة على التركيز وعدم المقدرة على استرجاع المعلومات المصاحب في غالبية الحالات بخمول واضح متمثّل في انخفاض حرارة الجسم وبرودة في الأطراف وإغماء. 5- نسيان المستجدات يصيب نسيان المستجدات حوالي 75% من “مرضى ورنك”، وتتمثّل أعراضه، في: فقد الذاكرة للأحداث المستجدة، فيما لا تتأثر الأحداث القديمة إلا بشكل محدود. 6- النسيان الإرادي يقضي بنسيان الأحداث السيئة أو المؤلمة أو المؤسفة التي حدثت للشخص في الماضي.ويعاني الشباب من هذه الحالة، ولا سيّما عندما يمرّون في طفولتهم بمشكلات أسرية أو فشل دراسي أو رياضي…   وسائل لتنشيط الذاكرة – الراحة التامّة بعد حفظ المعلومات:يجب الإسترخاء أو النوم بعد إتمام حفظ المعلومات، ما يساعد بدرجة كبيرة في الاحتفاظ بالمعلومات المكتسبة حديثاً لفترة أطول ويسهّل استعادتها. – الإعتدال في تناول الطعام:ينصح الأطباء بوجود فترة فاصلة وكافية ما بين القيام بالمهام الذهنية وتناول الطعام، على ألا يلي كسب المعلومات الجديدة تناول الوجبات الثقيلة أو الدسمة. – تنظيم الملفّات:تشبه الذاكرة المكتبة الخاصّة التي تحتاج إلى ترتيب وتنظيم الملفّات في داخلها باستمرار، وذلك لضمان سرعة استعادتها عند الحاجة إليها. فمثلاً، يجب أن يعتاد المرء على وضع أشيائه الصغيرة (المفاتيح أو الساعة أو النظارة) في أمكنتها المعتادة، للوصول إليها بدون الحاجة إلى تذكر أماكن الاحتفاظ بها حيث تم تخزين المعلومات المتعلقة بها تلقائياً في الذاكرة. – النوم:يدعم النوم الكافي والهادئ الذاكرة ويفيد في عملية تخزين المعلومات.وللحفاظ على الأحلام في الذاكرة، اشربي نصف كوب من الماء قبل النوم ونصف كوب آخر عند الاستيقاظ، على ألا تقلّ ساعات النوم عن 7 ساعات للإبقاء على الذاكرة نشطة. – منشّطات الذاكرة:ثمة معادن وفيتامينات ذات أهميّة كبيرة في تقوية وتنشيط الذاكرة بل وفي تأخير أو منع الاصابة بـ “الألزهايمر”، وهي: فيتامينات “بي 6″ B6 و”بي 12″ B12 وفيتامينات النياسين و”سي” C و”إي” E، بالاضافة إلى فعالية بعض المعادن الهامة كالزنك والماغنسيوم والكالسيوم و”حمض الفوليك” والفوسفور .

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق