المتحدث الاسبق للخارجية الايرانية: اميركا عاجزة عن ايجاد حلول لازمات المنطقة دوننا
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكد المتحدث الاسبق للخارجية الايرانية، حميد رضا آصفي، ان اميركا عاجزة عن ايجاد حلول لازمات المنطقة كسوريا والعراق وافغانستان دون طهران، مشددا على انها اذا ارادت تهميش الحوار مع ايران، فانها ستتحمل كلفة باهضة.
وقال آصفي ان مشاكل ايران مع اميركا لا تقتصر على الاتفاق النووي، بل تشمل مواضيع ومصالح اخرى ومنها ازمات سوريا والعراق والكيان الصهيوني والمنطقة وموضوع الحظر.
واشار الى الانتخابات الرئاسية الاميركية، معتبرا الاضرار الناجمة عن احتمال فوز المرشحة هيلاري كلينتون بالانتخابات كان سيعود باضرار اكبر مقارنة بفوز ترامب.
واعرب عن تصوره ان الحكومة الايرانية لم تكن تحدوها الرغبة في تسلم كلينتون للسلطة في اميركا، لانها تعتقد ان اوضاعنا ازاء اميركا تتجاوز اطار الاتفاق النووي.
ونوه الى ان الحكومة الايرانية قد اعدت خطة لمرحلة ما بعد خروج الفريق الحالي والديمقراطيين من البيت الابيض بصورة عامة.
ووصف الاتفاق النووي بانه دولي الطابع ولا تستطيع اميركا المساس به سوى احتمال بذل الجهود بهدف تغيير مواقف جميع اعضاء المجموعة السداسية وهو ما لا يمكن تحققه، لكنها تستطيع انتهاكه من جانب واحد وتوقف التزامها به. وتساءل في ذات الوقت عن الموقف الايجابي لاميركا في تنفيذ الاتفاق.
واكد ان اميركا لاتريد ولاتستطيع انتهاك الخطوط العريضة للاتفاق النووي، موضحا ان الاتفاق سيواجه التقلبات خلال عهد ترامب اي انه قد يلاقي السرعة في بعض جوانبه والتباطؤ في جوانب اخرى بسبب تغيير الحكومة الاميركية وعدم دخول ايران في حوار جديد مع الطاقم الاميركي الجديد.
واكد آصفي ضرورة التريث حتى استلام شخصية ما لحقيبة الخارجية الاميركية، موضحا انه لا يمكن التحدث حول الاتفاق النووي بصورة مؤكدة دون تحديد وزير الخارجية الاميركي الجديد وكمثال على ذلك اذا استلم جان بولتون هذه الحقيبة والذي يعد احد مرشحيها حاليا فان الاتفاق سيواجه المزيد من التحديات لان هذا الشخص مريض اساسا رغم ان الاتفاق لايمكن انتهاكه.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق