برلماني مصري: مهما كان الدعم الاميركي لاسرائيل فسننتصر وستبقى القدس
القاهرة ـ سياسة ـ الرأي ـ
اعتبر ابو المعاطي مصطفى عضو مجلس النواب المصري، ان ما يحدث في منطقة الشرق الاوسط ناتج عن مؤامرة للغرب الاستعماري بالسيطرة والاستحواذ على مقدرات وامكانيات المنطقة، واطماع اخرى لدى العملاء والخونة من اجل الاستيلاء على كراسي الحكم، مؤكدا بانه مهما كان الدعم الاميركي لاسرائيل فسننتصر وستبقى القدس.
وتابع مصطفى ان غياب الوعي لدى المواطن وعدم رؤية المخاطر التي تتعرض لها البلاد، يساهم في الازمة القائمة بالكثير من منطقتنا بشكل عام، وهذا التغييب بسبب ما تمارسه العديد من الوسائل الاعلامية التي تقف في خندق المؤامرة وتعمل على تزييف الحقائق ونقل صور ليست حقيقية حول الاحداث الارهابية والمقاومة لها، وقال “هناك الكثير من وسائل الاعلام تخدم المؤامرة باكثر مما تفعل القنابل والاسلحة”.
وحول التنظيمات الارهابية المتواجدة في محافظة شمال سيناء المصرية، قال مصطفى: ان مصر تواجه حربا شرسة من قبل تنظيمات ارهابية وقوى عالمية داعمة ومؤازرة لتلك الجماعات الاجرامية.
وتابع: في سيناء يخوض الجيش المصري حربا حقيقية استطاع خلالها حصار الارهاب وقطع الامدادات الوافدة اليه، وتصفية المئات من عناصره الاجرامية، وتكبيده خسائر في العتاد… وباذن الله ستنتصر مصر على الارهاب ومن يدعمه ويموله.
ولفت مصطفى الى ان مصر وسوريا والعراق، كان القوس الذي يتم الاعتماد عليه وصمام الامان، ولكن اجهزة الاستخبارات الغربية واطماع الداخل مزقوا ذلك القوس الذي نحن اليوم في امس الحاجة اليه.
ونوه الى ان الدولة التركية بنظام حكمها الحالي تسعى لاستعادة هيمنتها واحتلالها للمنطقة، وفي هذا تقوم بدعم وتمويل الجماعات الارهابية، وتقدم المساندة السياسية لهم، فتخرج تصريحات الرئيس التركي اردوغان كلها في هذا السياق، وهو امر مرفوض من قبل دول المنطقة، التي لن تقع مرة اخرى تحت احتلال الدولة العثمانية، وقال “في الماضي كانت الدولة العثمانية تسيطر على المنطقة بسبب الجهل، لكننا اليوم لسنا جهلاء ولا فقراء، ولن تقوم قائمة للدولة العثمانية مرة اخرى على اراضينا سواء تحالف اردوغان مع الشيطان او مع الاخوان”.
واتهم مصطفى، قطر بالعمل لصالح “اسرائيل” وليس الامة، و”تدعي قطر انها ترغب في نشر الديمقراطية وهي كفاقد الشيء الذي لا يمكنه ان يعطيه”.
وحول انتخاب “دونالد ترامب” رئيسا للولايات المتحدة الامريكية، قال مصطفى لا فارق بين كلينتون وترامب، فكلاهما سيسير وفق الاستراتيجية الامريكية ولا يمكن لاحدهما ان يحيد عنها مهما قال او وعد، فدوما مصلحة اسرائيل هي هدف السياسة الامريكية، فمن الممكن ان تختلف اساليب المساندة والدعم الامريكي لاسرائيل لكن في نهاية المطاف تبقى المساعدة والدعم.
وتابع: مهما كان الدعم الامريكي لاسرائيل، فسننتصر وستبقي القدس لنا اولى القبلتين وثالث الحرمين، ولن نقبل مهما كانت الظروف ومهما كانت التضحيات بان تكون القدس يهودية.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق