قرعة الحج الالكترونية لثلاث سنوات 

بغداد ـ محلي ـ الرأي ـ

حددت الهيئة العليا للحج والعمرة العاشر من شهر آيار الجاري موعداً لاجراء قرعة الحج الكترونياً في بغداد والمحافظات، مؤكدة استمرار رحلات العمرة دون تأثرها باصابات فايروس “كورونا” المكتشفة في السعودية.وقال مدير عام العلاقات والاعلام في الهيئة نجم الساعدي  ان السبت المقبل سيشهد اجراءالقرعة الالكترونية بين المسجلين، مشيراً الى ان الهيئة تعاقدت مع اساتذة الجامعة التكنولوجية المتخصصين بالبرامجيات لتدريب ملاكات الهيئة في بغداد والمحافظات والاشراف على اجراء القرعة الالكترونية بشكل علني.واضاف ان القرعة ستجري لثلاث سنوات مقبلة بدل سنتين لفسح المجال اماماكبر عدد ممكن من المسجلين لاداء مناسك الحج، مبيناً ان كل محافظة ستجري فيها قرعة على حدة بحسب حصتها من عدد المقاعد بواقع 60 بالمئة لكبار السن و35 بالمئة للاعمار من 31 الى 59 عاماً و15بالمئة لاعمار من 18 الى 30 عاماً، مشيراً الى ان القرعة ستجرى الكترونياً دون تدخل بشري وسيتنافساكثر من 350 الف مسجل على 21 الف مقعد لكل عام بعد خصم نحو 4 الاف مقعد لاقليم كردستان، مشدداً على ان العراق لم يبلغ بزيادة حصته في الموسم الحالي او المواسم المقبلة لحين اعتمادها من قبل سلطات الحج السعودية وابلاغ الهيئة بذلك بعد الانتهاء من عمليات اعمار وتوسعة الحرم المكي.وبينالساعدي ان رحلات العمرة لن تتوقف بالرغم من الانباء بشأن ازدياد حالات الاصابة بفايروس كورونا في السعودية، مبيناً ان السلطات السعودية لم تبلغ الهيئة بايقاف هذه الرحلات او تقليل الاعداد اواستثناء كبار السن والحوامل والصبية منها، مشيرا الى ان الاصابات المعلن عنها ظهرت في المناطق الشرقية من المملكة وليس في مكة المكرمة والمدينة المنورة، منوها بان رحلات العمرة مستمرة بشكل كامل وستزداد خلال اشهر رجب وشعبان ورمضان عبر المطارات العراقية الستة.من جانبها اكدت وزارة الصحة خلو العراق حتى الان من فايروس (كورونا)، فيما دعت المعتمرين الى مراجعة المراكز الصحية للتلقيح ضد الامراض الانتقالية. وقال معاون مدير دائرة الصحة العامة في الوزارة الدكتور محمد انالمؤسسات الصحية المنتشرة في عموم البلاد لم تسجل حتى الان اية اصابات بفايروس (كورونا)، مبيناان الوزارة توصي المسافرين والمعتمرين باتباع طرق الوقاية من هذا المرض من خلال الابتعاد عن المناطق المزدحمة ووضع الكمامات على الوجه ومراجعة اقرب مؤسسة صحية اثناء حدوث اي حالة التهاب تنفسي وغسل اليدين بشكل متكرر وتهوية المساكن، الى جانب الحرص على تلقيح الاطفال في المراكز الصحية بجميع اللقاحات المدرجة ضمن الجدول التلقيحي. ولفت الى استمرار تطبيق الوزارة سلسلة اجراءات احترازية للحفاظ على خلو البلد من المرض من بينها تفعيل جانب الرصد الوبائي من خلال اجهزة فحص المرض والتعاون مع منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن كونه مرضا جديدا ويحتاجالى تدريب الاطباء على طرق انتقاله وتبادل اخر المستجدات بشأنه، داعيا في الوقت نفسه المعتمرين الىمراجعة المراكز الصحية لاخذ اللقاحات الوقائية للامراض الانتقالية، مؤكدا ان الوزارة على اتمالاستعداد لمكافحة هذا المرض الذي يسبب للشخص المصاب التهابات في المجاري التنفسية ويشابهاعراض مرض الانفلونزا من بينها شعور المريض بالاحتقان في الحلق والسعال وارتفاع درجة الحرارة وضيق التنفس والصداع