التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

استخبارات جيش الاحتلال: حزب الله يبني قوة أمامنا ومصالح مشتركة مع “الدول السنية” 

وكالات – سياسة – الرأي –
حذّر رئيس شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال هرتسي هليفي، من التصعيد وعدم الاستقرار في الضفة الغربية خلال العام المقبل 2017، وذلك على خلفية تقوض مكانة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وأوضحت صحيفة “هآرتس” أن هذا التحذير جاء بالأمس، خلال لقاء مغلق عقد في جامعة “تل أبيب”، بحضور أعضاء النادي التجاري – الأكاديمي، الذي يترأسه رجل الأعمال آمنون ديك.
ونقلت الصحيفة عن مصادر شاركت في اللقاء تأكيدها بأن إحدى النقاط الرئيسية التي شملها الاستعراض الذي قدمه هليفي، كانت مسألة تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية خلال العام المقبل، على خلفية الصراعات السياسية الداخلية في السلطة، في مسألة اليوم التالي لعباس.
وقال الجنرال هليفي بأن “عام 2017 سيكون غير مستقرًا. ستكون هناك الكثير من الجهات التي ستعترض على قيادة أبو مازن، وسترغب “حماس” بتحقيق انجازات أمامه. وسيؤدي ذلك إلى واقع شديد التحدي في “يهودا والسامرة” (الضفة)”.
وادعى أن “انخفاض عدد العمليات الفلسطينية في الأشهر الأخيرة ينبع من ثمنها الباهظ بالنسبة للجمهور الفلسطيني، وحقيقة أن “إسرائيل” تحارب منفذيها من خلال الامتناع عن المس الجماعي بالسكان”.
وتطرق هليفي إلى الشبهات بإشعال الحرائق الأخيرة، قائلًا: “سنجد طريقة لمواجهة الحرائق، لكنه سيتم بعد ذلك اختراع أمور جديدة. هذا سيأتي على شكل أمواج، ويجب الاستعداد لذلك”.
وأشار الجنرال الإسرائيلي خلال اللقاء إلى أن دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض سيضع في الاختبار “أيديولوجية الاعتراض” التي منحته الفوز في الانتخابات.
وبدا هليفي متفائلًا إزاء دفع العلاقات بين “إسرائيل” ودول عربية كالسعودية والإمارات، قائلًا: “لدينا نحن و”الدول السنية” مصالح مشتركة. ما الذي سيتم عمله مع ذلك، هذه مسألة أخرى، لكن هذه هي الفرصة الكبيرة بالنسبة لـ”إسرائيل” خلال السنوات القادمة”.
وحسب هليفي فإن الأزمة السورية لن تنتهي قريبًا. وقال: “ربما يتم التوصل إلى اتفاق في أوروبا حول سوريا، لكن فرص تطبيقه منخفضة حاليًا. يمكن للتعاون الروسي الأميركي أن يحل ذلك”.
وأضاف “بسبب الحرب في أوكرانيا، والعقوبات المفروضة على روسيا، تتوفر لدى موسكو رغبة في التوصل إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة وأوروبا حول وقف الحرب في سوريا مقابل رفع العقوبات”.
وكشف هليفي عن ضعف تنظيم “داعش”، وتقلص دولته، لافتًا إلى أن ذلك يعني في المقابل بأن إيران وحزب الله ستتمتعان بالتفوق في سوريا، وهذا لن يكون جيدًا لـ”إسرائيل”. ونبّه إلى أن “حزب الله يبني قوة أمام “إسرائيل”، ويحاول الحفاظ على الجاهزية أمامها”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق