عسكري يمني : معارك عنيفة في تعز ومقتل العشرات من الارهابيين
وكالات – امن – الرأي –
قال القيادي اليمني حسين الحوثي أن القوات اليمنية أستهدفت معاقل الارهابيين بصواريخ كاتيوشا و قتلت أكثر من 40 مرتزقا من الميليشيات الارهابية و قوات تحالف العدوان السعودي.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال الحوثي أن في هذه العمليات الخاصة دمرت القوات اليمنية، 6 عربة عسكرية مشيرا أن القوات اليمنية أستولت على 8 عربة و كميات كبيرة من العتاد و السلاح و الصواريخ.
وتابع القيادي اليمني أن في الساعات المقبلة نتوقع المعارك الشرسة ما بين المرتزقة مؤكدا أن القوات اليمنية أستعادت عددا كبيرا من المحافظة و أقتربت الى تحريرها بشكل كامل.
وتابع الحوثي أن في معركة تحرير محافظة تعز يشارك المئات من قوات الجيش اليمني واللجان الثورية و القبائل اليمنية مؤكدا أن المصادر الخاصة تقدر عدد الميليشيات الارهابية بنحو ثلاثة آلاف على الأقل.
القبائل اليمنية …جيوش في مسرح الحرب الدفاعية
القبائل اليمنية هي جيوش اليمن في مسرح الحرب الدفاعية واليمن هو القبائل وأي بلد غابت عنه القبيلة واصبح بلد مدني فهو بلد عنكبوتي طمست معالم الحسب والنسب والاصالة والمكانة والحضارة والتاريخ منه .
ويُعد الشعب المدني شعب هش تمزقه اضعف رياح تغيير وتشرده باصقاع الدنيا.. ولطالم يروج خراف الاستعمار مفاهيم فاسدة و خبيثة ان التخلف والفساد والظلم والفقر سببه بقاء الشعب قبلي ولم يتحول الى شعب مدني او متحضر..ولكن الحقيقة الدامغة ان التحضر والتطور والتقدم يصنعه النظام العادل النزيه المستقل الواعي أما التخلف والفقر والجهل يصنعه النظام المتخلف الفاسد المرتهن .
ان الغرب الأستعماري شن حروب خبثة واجرامة وحقدة على القبائل في مختلف بلدان العالم العربي والاسلامي ساعيا بالته الحربية والاعلامية والفكرية بصورة مباشرة او غير مباشرة الى تدمير وتشويه وتفكيك القبيلة التي تشكل روح السلم و نواة التوحد ومفتاح الامان الاستراتيجي والة الحرب الدفاعية التي هي درع الوطن وخزان بشري يتميز بالروح القتاليه والاباء والشموخ والعزة والكرامة والاصاله..لطالما كانت وستظل القبيله هي مؤسسة شعبية دفاعية تحمي القيم والاخلاق والمباديء والثقافة والهوية والعادات والتقاليد من الافول.
ان بيت الاحمر وحزب الاخوان والنظام السابق هم اللعنة المدمرة والعدو التاريخي الذي استهدف القبيلة اليمنية طيلة عقود وشوهوا مكانتها ولطخوا صورتها واضعفوا شيوخها وشبابها ورجالها وحاربوها حرب شرسة من أجل ان يستغلوها اقذر استغلال واقبح توظيف لتحقيق مصالحهم وحمايتها بدأ من افقار القبائل وبث الفرقة فيما بين القبائل وزرع الفتن ودعم الثأر فيما بينها لكي يتوسع ويترسخ وتبقى متناحرة طيلة عقود من أجل ان تظل القبائل في حاجة دائمه لبيت الاحمر والاخوان والنظام السابق ومن ورائهم ال سعود وامريكا حاكوا خيوط المؤامرة ضد القبائل اليمنية.
تحتل القبيلة في اليمن مكانة بارزة في هرمية القيادة الوطنية وهي الدومينو وهي الشعب، وهي المجهود الحربي، هي مؤسسه دفاعية شعبية كاملة وتأثيرها الاستراتيجي في ظروف الحرب محوري ، لتصبح إما محركاً للحرب الدفاعيه أو قوة سلم في يد الفاعلين المؤثرين نتيجة الثقل الاجتماعي والسياسي للقبيلة، وانتشارها في كافة المناطق اليمنية، تؤمن قيادة الثورة على الاعتماد الكلي على وعي ووطنية القبائل للدفاع عن الوطن كونها خزان الجيش واللجان والامن البشري لحماية سيادة الوطن وهذا الايمان انتج تحرك تاريحي مسؤول من قيادة الثورة من خلال رفع الظلم والتهميش عن القبائل اليمنية العزيزة وتصحيح صورتها واعادة مكانتها التي تستحقها كونها روح التضحية وعماد الثورة والتصحيح من خلال نشر الوعي بين ابنائها وحل المشاكل الثأرية ومنحها ماتستحقة وهذا ماحدث والتي حظيت بالاهتمام الكلي من سماحة قائد الثورة السيد القائد عبد الملك الحوثي الذي يحظى بالحب والوفاء والاخلاص المطلق من القبائل اليمنية العزيزة التي لمست الاهتمام والانصاف والسعي الحثيث في ابراز دور القبيلة وتصحيح صورتها ومواجهة من يحاربونها، وهذا ماعملته وتعمله قيادة الثورة . لذا اصبحت القبيلة في اليمن اليوم حاضرة بقوّه في مختلف الجبهات التي شهدها اليمن اليوم .
حاول النظام السعودي الاجرامي الوهابي التكفيري وتحالفه في عدوانه على اليمن لعب دور خبيثا في إعادة تشكيل خارطة القبائل اليمنية، وذلك لعلاقته التاريخية مع بعض شيوخ القبائل التي تعود إلى ستينات القرن الماضي اثناء حربها ضد النظام الجمهوري، وقد راهنت السعودية اثناء عدوانها في اليمن على هذه القبائل عبر بعض المشائخ المنتفعين كبديل محلي يمكن ان ينوب عن وجودها البري وتؤدي دورها بالوكالة، مما يعني خفض خسائرها البشرية والمادية في الحرب، واعتمدت على هذه القبائل كورقة عسكرية رابحة لحسم الحرب لصالح المرتزقة ولكنها فشلت فشل تاريخي اسود وتلقت السعودية اقوى صفعة في تاريخها و التي وجهتها القبائل اليمنية للنظام السعودي واعلنت برائتها من الشيوخ المنتفعين المرتزقة واهدرت دمائهم ووصفتهم بالمرتزقة العبيد المجرمين القتلة.
خولان الطيال – بكيل -حاشد -مذحج وكل قبائل اليمن اليوم بعد ثورة21 سبتمبر تم انصافها ومنحها الدور الشرعي والمحوري المنشود الذي تستحقه فاصبحت هي في صدارة الاعلام الاقليمي والعالمي بصورة مشرّفة مرسومة بمداد المجد والعزة والكرامة والاصالة والاباء والشموخ والجسارة، تحية محبة ووفاء واخلاص وعرفان للقبائل اليمنية العزيزة التي تعد خزان اليمن الحربي، والتي تخوض حرب الاجيال المفتوحة ضد الغزاة والمرتزقة ولاتكل ولاتمل ولاتتراجع، وانما كل يوم يزداد عنفوانها وشدتها وبأسها وهي في رهان حربي مفتوح عقدت العزم ان تنتصر بتضحياتها على اعداء الوطن.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق