التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

وزير الخارجية : بعض الدول أعطت وعداً بأعمار المناطق المحررة ونأمل أن تفي بألتزاماتها 

بغداد – سياسة – الرأي –
ختم وزير الخارجية إبراهيم الجعفري مشاركته في مؤتمر روما لحوارات البحر الأبيض المُتوسط {روما – ميد} الذي أقيم في روما،مؤكداً ان ” بعض الدول أعطت وعداً بأعمار المناطق المحررة ونأمل أن تفي بالتزاماتها “.
ونقل بيان لمكتبه عن الجعفري القول خلال تصريحات لعدد من وسائل الإعلام على هامش المؤتمَر ان ” الحكومة وضعت برامج عِدَّة للتعامل مع مدينة الموصل والمناطق المُحررة على الصعيد الإداري والسياسي والاقتصادي والأمني فلدينا تجارب نجحت في المحافظات الاخرى ، سيتم اعتمادها في مدينة الموصل حيث سيختار الشعب مجلس المحافظة والسلطة التنفيذيَّة المُتمثلة بالمحافظ”.
واضاف ان ” عملية التحرير أخذت وقتاً أقصر مما كان مُتوقـعاً لها فقد قـطعت الطرق الثلاث التي كانت تربط الموصل بسورية وتمت السيطرة على ثلاثة جُسُور تربط جانبي المدينة بالتالي أصبحت عصابات داعش مُحاصَرة داخل الموصل، بينما تم تحرير 70% من محافظة نينوى”.
واوضح الجعفري ، ان ” العراقيين لم يختلفوا على ضرورة مُواجَهة عصابات داعش وحققوا انتصارات كبيرة في الأنبار وصلاح الدين والآن في الموصل فقد تقلصت المساحات وباتت العصابات الارهابية تحتضر وهي تعيش أيامها الأخيرة، وهذا نصر ليس فقط للعراقيِّين بل لكل الدول المتضررة من الارهاب””.
واشار الى أنه من “الطبيعي أن يحتل العراق الموقع الأول من الاهتمام العالمي لأنه يخوض حرباً عالميَّة مع عناصر داعش الذين جاءوا مما يزيد عن 100 دولة، وفي الوقت نفسه قدمت بعض هذه الدول مساعدات وتنتظر نتائجها”.
واكد “ما يتردد عن وجود مشاكل طائفية بين الشيعة والسنة غير صحيح على الإطلاق ، في كل محافظة هناك السُنة إلى جانب الشيعة وفي كل المُؤسَّسات يوجد السُنـة والشيعة حتى في الشهداء الذين تقدَّموا لمُواجَهة داعش الارهابية تجد السُنـة إلى جانب الشيعة ، اذ ان أول شهيد سقط من الحشد الشعبي هو من أبناء السنـة وأن وزير الدفاع هو من أبناء السنـة ايضا” ، مبينا ان ” العراق ضد الإرهاب ولا يُشجع على الهجرة ولا يتدخل في شُؤون سوريا ولكنه يعتقد أن أي أزمة تتفاقم في سوريا سرعان ما تنتشر إلى بقـية المناطق”.
وتابع الوزير ، اننا نشيد بمواقف إيطاليا الداعمة للعراق عبر التدريب وتوفير بعض الأسلحة والطائرات المروحية وتقديم المساعدات الإنسانيَّة ودعم عملية ترميم سدِّ الموصل الذي يهدد الموصل والمحافظات الأخرى، ونأمل أن يستمر الدعم وان تحذو الدول الأوروبية حذو إيطاليا “.
وأكد “ناشدنا دول العالم ونأمل أن تقف إلى جانبنا وذكـَّرناهم بمشروع مارشال الذي وقف عام 1947 إلى جانب ألمانيا والدول التي خسرت الحرب وساهموا في بنائها، لذا دعونا إلى ضرورة أن يكون هناك مشروع مارشال مُطوَّر لاعادة اعمار المناطق المحررة في العراق، وان بعض الدول أعطت وعداً ونأمل أن تفي بالتزاماتها وتساعد العراق بإعادة الإعمار”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق