التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, سبتمبر 29, 2024

لاريجاني: لسنا عدوا للسعودية وندعم العراق وسوريا بمحاربة الارهاب 

وكالات – سياسة – الرأي –
اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني، ان بلاده تتابع تسوية الأزمات في المنطقة عبر الطرق السياسية وعلى قاعدة الوحدة الوطنية، مشيرا إلى ان “دولا كالسعودية عليها ان تعلم بأن ايران ليست عدوا لهم بل تعارض مثيري الحروب في اليمن وسوريا”.
ونقلت وكالات الانباء، عن لاريجاني خلال مؤتمر الامن في طهران، تأكيده ان “ايران تدعو الى تسوية ازمات المنطقة عبر الطرق السياسية السلمية”، مشيرا إلى “قضية الامن في غرب آسيا تحظى بأهمية كبيرة بالنظر الى الاوضاع في الماضي والوقت الراهن، لان جزء كبيرا من الطاقة في العالم يتم تصديرها عبر هذه المنطقة وان غرب آسيا هي نقطة التقاء بين اوروبا وآسيا وافريقيا”.
وأضاف، “كما تقع معظم المعابر المائية المهمة في المنطقة، كذلك مركز اهتمام المسلمين الرئيس في المنطقة، لذلك يصف المحللون السياسيون هذه المنطقة بـ{قلب العالم}”.
وأشار لاريجاني، إلى ان “منطقة غرب آسيا مبتلية بفوضى عارمة”، مبينا “لم تتمكن معاهدة سايكس بيكو منذ 100 عام حتى اللحظة من ضبط الأمن المستديم في المنطقة وقد فرضت على المنطقة حروب مزيفة كالكيان الصهيوني والحروب بالوكالة”.
وقال، ان “القوى الدولية اليوم ليس لديها القدرة على توفير الامن في منطقة غرب آسيا، وان جميع مساعيهم في مكافحة الارهاب تكمن في الضجيج الاعلامي”.
وأضاف، ان إستراتيجية ايران قائمة على اتحاد الدول الاسلامية ومحاربة اسرائيل، منوها الى ان “القضايا التي يتم طرحها من قبل ساسة الغرب حول عودة ايران الى امبراطوريتها القديمة، مجرد سوء فهم وهدفه تضليل شعوب المنطقة وتوجيهها نحو اسرائيل، ايران لا تطالب بإمبراطورية ابدا وهي تعارض ذلك”.
وتابع لاريجاني، “نحن نعارض الارهاب وندعم حكومات المنطقة في سوريا والعراق واليمن في محاربة الارهاب”، مؤكدا “نحن لا نعتبر حزب الله والجهاد الاسلامي {ارهابا} في الوقت الذي يصادق فيه مجلس النواب الامريكي على تزويد الارهابيين بالمضادات الجوية”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق