التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, سبتمبر 29, 2024

قائد عسكري في حلب: تحرير الباب وفك الحصار عن الفوعة وكفريا أولوية لدى الجيش والحلفاء 

سوريا ـ امن ـ الرأي ـ

رأى البرلماني السوري وقائد لواء البعث في حلب الرديف للجيش السوري مهند الحاج علي أن تقدم الأخير مع القوى الرديفة بإتجاه معاقل جبهة النصرة في حيي “بستان القصر” و “الكلاسة” في حلب وأهم معاقل جبهة النصرة في ظل إطباق الحصار المحكم عليهم وقطع طرق إمدادهم سيساهم في إعلان مدينة حلب مدينة آمنة وخالية من الإرهاب خلال 48 ساعة.

وأضاف علي أن المسلحين كانوا يطالبون بالخروج أولاً بإتجاه إدلب ولكن نتيجة لخلافهم مع “المحسيني” في إدلب وإعلانه أنه سيذبح كل شخص يأتي إليه، أصبحت وجهتهم التي يطالبون فيها بإتجاه الريف الشمالي وإلى تركيا، وتجري الآن مباحثات دبلوماسية كبيرة لإخراجهم لتجنيب ما تبقى من المدينة ويلات إخراجهم عسكرياً.
وأشار علي إلى أن المسلحين الذين فروا من المناطق التي هاجمهم الجيش فيها واقتحمها عمدوا قبل فرارهم إلى تفخيخ هذه المناطق بأخبث الطرق كتفخيخ أبواب المنازل والأثاث المنزلي وعلب الهاتف وألعاب الأطفال لتحقيق أكبر خسائر ممكنة في الجيش والمدنيين، ما دفع إلى استقدام وحدات هندسية خاصة لتمشيط المناطق واستكشاف المفخخات وإزالتها.
وختم علي مؤكداً أن الخطوة المقبلة بعد تطهير مدينة حلب ستكون ثلاث عمليات مركبة لـ “جرذان الناتو” وعملائهم، مبيناً أن تحرير الباب أولوية وفك الحصار عن كفريا والفوعة أولوية، إضافة لتحرير إدلب والرقة التي لن تصمدا سوى أسابيع، مضيفاً أن النصر في حلب سيكون بوابة النصر في سوريا وتحريرها كاملة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق