عراقجي: امكانية التوصل الى اتفاق نووي شامل رهن بجدية الطرف المقابل
طهران – سياسه – الرأي –
اعرب مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي في تصريح لصحيقة الغارديان البريطانية عن امله بالتوصل الى اتفاق نووي شامل مع السداسية الدولية شريطة جدية الطرف المقابل
واعتبر عراقجي غياب الثقة القديمة بين ايران واميركا ومجموعة من القضايا الفنية العالقة والمتشابكة فضلا عن المساعي الخارجية لعرقلة المفاوضات تعد من جملة العقبات التي تعترض طريق التوصل الى اتفاق نووي شامل.
وقال ان هناك مجموعة ظلامية خارجية تسعى لافشال المفاوضات مضيفا ان هذه القوى الظلامية لاتريد تسوية هذه القضية عبر الطرق السلمية والمنطقية>
وعلق عراقجي على هذه المجموعة بالقول: انا لا اريد ان استخدم لغة طلاب الحرب ولكن هؤلاء الافراد يريدون استمرار التوتر والازمة في المنطقة وانهم لايرغبون برفع الحظر المفروض على ايران كما انهم لايريدون ان تكون ايران لاعبا مهما في المنطقة وبالطبع ان ايران في الواقع تتمتع بمثل هذه المكانة.
وبشان الانتقادات الداخلية للاتفاق النووي المؤقت قال عراقجي اننا في ايران نتمتع بمجتمع تعددي وهناك في البلاد اراء ووجهات نظر مختلفة وحتى هناك من لايؤمنون اساس بالمفاوض كما ان هناك في البرلمان اعضاء منتقدين ويتعين علينا ان نقدم اجابات لم وعلينا ان نسمح بان يعبر الجميع عن رايه.
وتابع عراقجي انه برغم كل ذلك فاننا نشعر ان غالبية المجتمع تدعمنا وان الهيكلية السياسية للبلاد ايضا تدعم الفريق المفاوض ولكن هذا لايعني اننا لانواجه اي منتقد.
وعن مستقبل المفاوضات النووية قال عراقجي اننا نامل بان تخرج المفاوضات بنتيجة مرضية وفيما يتعلق بالجانب الايراني فاننا جادون في الدفع بمسيرة المفاوضات ولدينا نوايا حسنة واذا كان الطرف الاخر يبادلنا نفس المشاعر فاننا نامل بان تخرج المفاوضات بنتيجة ولكن رغم ذلك فان الباب يبقى مفتوحا على كل الاحتمالات.
وعن تبعات احتمالات فشل المفاوضات قال عراقجي ان الرئيس روحاني فتح رصيدا كبيرا على المفاوضات وقد رفع سقف توقعاته ولكن في نظري ان الشعب يدرك تعقيدات الظروف القائمة ، وانا اعتقد انه حتى لو لم نتوصل الى اتفاق مع السداسية الدولية فان هذه القضية لن تكون بمثابة ضربة شديدة بالنسبة الى شخص روحاني لان الشعب يعلم بان بذلك كل ما بوسعه في هذه القضية.
وعن شروط التوصل الى اتفاق قال عراقجي: اذا كان القرار ان نتوصل الى اتفاق فانه ينبغي رفع جميع الوان الحظر عن ايران وهذا الامر يعود اليهم (الاميركيين والاوروبيين) ان كانوا سيعملون بالتزاماتهم ام لا.
وعن مستقبل علاقات ايران واوروبا قال عراقجي: من الطبيعي ان ايران واوروبا قادرتان على بدء تعاون افضل في المجالات الاقتصادية والتجارية وحقل الطاقة ونحن نعتقد ان هناك طاقات كامنة كثيرة للنهوض بمستوى العلاقات
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وقال ان هناك مجموعة ظلامية خارجية تسعى لافشال المفاوضات مضيفا ان هذه القوى الظلامية لاتريد تسوية هذه القضية عبر الطرق السلمية والمنطقية>
وعلق عراقجي على هذه المجموعة بالقول: انا لا اريد ان استخدم لغة طلاب الحرب ولكن هؤلاء الافراد يريدون استمرار التوتر والازمة في المنطقة وانهم لايرغبون برفع الحظر المفروض على ايران كما انهم لايريدون ان تكون ايران لاعبا مهما في المنطقة وبالطبع ان ايران في الواقع تتمتع بمثل هذه المكانة.
وبشان الانتقادات الداخلية للاتفاق النووي المؤقت قال عراقجي اننا في ايران نتمتع بمجتمع تعددي وهناك في البلاد اراء ووجهات نظر مختلفة وحتى هناك من لايؤمنون اساس بالمفاوض كما ان هناك في البرلمان اعضاء منتقدين ويتعين علينا ان نقدم اجابات لم وعلينا ان نسمح بان يعبر الجميع عن رايه.
وتابع عراقجي انه برغم كل ذلك فاننا نشعر ان غالبية المجتمع تدعمنا وان الهيكلية السياسية للبلاد ايضا تدعم الفريق المفاوض ولكن هذا لايعني اننا لانواجه اي منتقد.
وعن مستقبل المفاوضات النووية قال عراقجي اننا نامل بان تخرج المفاوضات بنتيجة مرضية وفيما يتعلق بالجانب الايراني فاننا جادون في الدفع بمسيرة المفاوضات ولدينا نوايا حسنة واذا كان الطرف الاخر يبادلنا نفس المشاعر فاننا نامل بان تخرج المفاوضات بنتيجة ولكن رغم ذلك فان الباب يبقى مفتوحا على كل الاحتمالات.
وعن تبعات احتمالات فشل المفاوضات قال عراقجي ان الرئيس روحاني فتح رصيدا كبيرا على المفاوضات وقد رفع سقف توقعاته ولكن في نظري ان الشعب يدرك تعقيدات الظروف القائمة ، وانا اعتقد انه حتى لو لم نتوصل الى اتفاق مع السداسية الدولية فان هذه القضية لن تكون بمثابة ضربة شديدة بالنسبة الى شخص روحاني لان الشعب يعلم بان بذلك كل ما بوسعه في هذه القضية.
وعن شروط التوصل الى اتفاق قال عراقجي: اذا كان القرار ان نتوصل الى اتفاق فانه ينبغي رفع جميع الوان الحظر عن ايران وهذا الامر يعود اليهم (الاميركيين والاوروبيين) ان كانوا سيعملون بالتزاماتهم ام لا.
وعن مستقبل علاقات ايران واوروبا قال عراقجي: من الطبيعي ان ايران واوروبا قادرتان على بدء تعاون افضل في المجالات الاقتصادية والتجارية وحقل الطاقة ونحن نعتقد ان هناك طاقات كامنة كثيرة للنهوض بمستوى العلاقات