التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أكتوبر 6, 2024

اللواء احمد ادريس: دول المؤامرة تعجز عن تحقيق اية مكاسب لعملاءها ومرتزقتها 

سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال اللواء احمد ادريس رئيس حزب العمل الاشتراكي في مصر، ان الاحداث المتلاحقة بالشرق الاوسط، تؤكد ان يد الارهاب الي تعبث بامن واستقرار الدول الوطنية في طريقها الي الزوال والنهاية، وان ما تقوم به من عمليات متفرقة وخاطفة تشير الي ان جسدها يترنح ولا يستطيع الصمود في معاركه الاساسية فيسعي لفتح جبهات اخرى لتعزيز صورته امام عناصره ومؤيديه.

وتابع “ادريس” ان تنظيم داعش الارهابي ومن علي شاكلته يتلقون ضربات موجعة في حلب السوري علي يد الجيش العربي السوري الذي قارب علي تحرير اخر شبر من حلب، وسط عجز من جانب دول المؤامرة علي تحقيق ايه مكاسب لعملاءهم ومرتزقتهم، الي درجه محاولة استخدام مجلس الامن والامم المتحدة لتحقيق مكاسب لعصابات الارهاب غير ان الموقفين الروسي والصيني يعرقلان اية محاولة لمساندة الارهاب، فتمت محاصرة تلك العصابات التكفيرية علي الارض من خلال الحرب المباشرة، وكذلك محاصرة منابع دعمهم السياسي في اروقة الامم المتحدة.
ونوه “ادريس” الي ان الحادث الارهابي الذي وقع في مصر بالكنيسة البطرسية، ياتي في اطار محاولات داعش الارهابي لابعاد انظار الاعلام والراي العام العالمي عن هزائمه في سورية، فسعي لاختيار ارض مختلفة لتوجيه ضربات غير متوقعة، تحمل صدي وتاثير يطيل معه امد الحديث، فتتغافل الانظار عن هزيمته بالمدن السورية، وقال “لكن تلك المحاولات لن تغير من الامر علي ارض الواقع في شئ، فهزيمتهم ستستمر وتحرير الارض سيكتمل، وصفحة داعش ستنتهي كما انتهت صفحات جماعات ارهابية سابقة صنعتها الاستخبارات الامريكية التي عليها الان البحث عن اوراق اخري بعيدا عن جماعات قد احرقت وانهزمت بصمود وبساله المقاومة والجيوش الوطنية في المنطقة”.
ولفت “ادريس” الي ان عوامل النصر الواقع في سورية يعود الي صمود الشعب السوري في مواجهة المؤامرة والي مساندة الحلفاء من روسيا والجمهورية الاسلامية الايرانية وحزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية الباقية علي الارض السورية، وقال “تحالف الشرفاء اصر علي المضي قدما في الحرب ضد الارهاب ومواجهة المؤامرة والتحم بالجماهير التي وجدته خير معبر عنها، فكللت اعمالهم جميعا بالانتصار في نهاية المطاف لانها حتمية انتصار الحق علي محور الباطل والشيطان الصهيواميريكي”.
وقال “ادريس” ان محاولات الولايات المتحدة الامريكية وتحالفها فرض العقوبات علي محور المقاومة لن ترهب احد، ولن تؤدي الي تاثيرات علي ارض المعارك العسكرية، التي حسمت نتائجها بنسب كبيرة، اكدت الانتصار للمقاومة والهزيمة والفشل للمؤامرة ومن معها”.
واختتم “ادريس” حديثه بالقول: ان الارض اليوم مؤهلة باكثر مما كانت عليه في سنوات سابقة للوحدة بين دول المنطقة، فقد خاضت الجيوش حروبا ومعارك شبه مشتركة وبتنسيق استخباراتي لمواجهة عدو واضح وواحد، واتضح للجميع بان الوحدة هي الحل الذي يرغب الاعداء في اعاقته ومنعه”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق