محلل عسكري: إخراج أهالي الفوعة وكفريا بموجب صفقة حلب آلم السعودية والدول الخليجية
وكالات – سياسة – الرأي –
أكد المحلل العسكري والسياسي السوري عيسى الضاهر أن نقض الاتفاق والإخفاقات التي حصلت في ملف أحياء حلب الشرقية يفضي إلى التأكيد على احتمالية إخراج دفعة من قوات النخبة وهي من الخبراء الأجانب من أجهزة الاستخبارات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والأجهزة التركية، والإبقاء على من هو سوري، بهدف الاستمرار بإشعال وتوتير المنطقة لحين الاتفاق على إبرام صفقة أخرى للإطباق على هذه المجموعات التي تمت التضحية فيها.
الضاهر أوضح في حديث لوكالة أنباء فارس أن ما حصل من غدر باتفاق أحياء الشرقية والذي طال مدنيي الفوعة وكفريا لن يمر دون حساب، مبيناً أن الأمر الآن قد إنقلب، فالسيناريو المتبع حالياً هو أن السياسة تفعل فعلها ثم يأتمر المسلحون بقرارها، فالمسلحون لا يستيطعون إيرام أي اتفاق دون أن يأتمروا من مشغليهم كالسعودية وقطر وتركيا وأمريكا، نافياً ما يتم تداوله حول أن صفقة حلب الأخيرة ستنهي معركة حلب، مشدداً على أن الغرب يريد تعليق بعض المجموعات من أجل إبرام اتفاقيات أخرى.
الضاهر كشف أن فرض ملف الفوعة وكفريا في الدقائق الأخيرة لصفقة إخراج مسلحي حلب آلم السعودية والدول الخليجية الاخرى، وهو ما شاهدناه على وسائل الإعلام الراعية للإسلام المتطرف.
الضاهر ختم بالتأكيد على أن المسلحين ينقضون أي اتفاق معهم وهو ما أثبتته الأزمة السورية، لذلك فإن أي اتفاق مع أي جهة مسلحة سيكون خطيراً، مشيراً الى أن الحالات الإنسانية من المدنيين في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين وفي أحياء حلب الشرقية تنبئ بوجود اتفاق ثان وثالث ورابع أيضاً.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق