التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

وزراء {البينلوكس}: معركة الموصل على رأس أولوياتنا ويجب اعادة النازحين بعد التحرير 

بغداد – سياسة – الرأي –
أكد وزراء خارجية هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ، دعم دولهم للعراق واقليم كوردستان في الحرب ضد داعش ومعالجة الازمات، فيما وصف رئيس حكومة اقليم كردستان، نيجيرفان البارزاني، الزيارة بأنها “دليل دعم هذه الدول لاقليم كردستان”.
وكان وزير خارجية هولندا، بيرت كوندرس، وبلجيكا ديديه ريندرز، ولوكسمبورغ جان اسيلبورن، قد وصلوا مساء أمس الأحد 18-12-2016، الى اقليم كردستان في زيارة رسمية، وأجروا اليوم الإثنين، جولة تفقدية في مخيمي حسن شام والخازر.
كما عقد الوزراء الثلاثة، اجتماعاً مع حكومة اقليم كردستان برئاسة رئيس الوزراء، نيجيرفان البارزاني، ونائبه قوباد الطالباني.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك قال نيجيرفان البارزاني: “باسم حكومة اقليم كردستان ارحب بوزراء الخارجية الذين شرفونا اليوم، ونحن ننظر الى زيارتكم الى اقليم كردستان في هذا الوقت كدليل على تأييد ودعم اقليم كردستان والعراق بشكل عام سواء في مواجهة الارهاب أو تقديم المساعدات الانسانية للنازحين الذي توجهوا لاقليم كردستان”.
وأضاف: “عقدنا اجتماعاً جيداً، شكرنا فيه وزراء الخارجية على الدعم المقدم لاقليم كردستان من الناحية العسكرية وتدريب قوات البيشمركة وكذلك المساعدة الانسانية وبحثنا سبل مساعدتنا في مجال الاصلاحات التي بدأناها في اقليم كردستان”.
من جانبه، قال وزير خارجية لوكسمبورغ، جان اسيلبورن: “أشعر بالفخر جداً لانني هنا، لقد عقدنا اجتماعاً ايجابياً وجيداً جداً مع رئيس الوزراء تحدثنا فيه عن الاوضاع في العراق بشكل عام واقليم كوردستان والعلاقات بين الجانبين”.
وأشار الى أنه “نعلم أنكم تعرضتم للكثير من المآسي وأن لاقليم كردستان والعراق أهمية كبرى في الشرق الأوسط، نحن هنا لنؤكد دعمنا لكم في الحرب ضد داعش ومعركة الموصل”، مضيفاً: “التقينا اليوم بالكثير من النازحين المتوجهين الى اقليم كردستان الذي يوجد فيه 1.5 مليون نازح و250 ألف لاجئ سوري ونعلم أن 50% من نازحي العراق هم في كردستان الان التي فتحت أبوابها أمامهم”.
وأكد: “نحن الان هنا ليس بالنيابة عن البينلوكس فقط بل عن الاتحاد الاوروبي ككل لنؤكد دعمنا لكم ونعلن شكرنا لاستقبالكم هذا العدد من النازحين واللاجئين”.
وحول أزمات كردستان، قال جان اسيلبورن، “نعلم أن كردستان مهمة جداً ومكان لتعايش الجميع، كما نعلم أن انخفاض اسعار النفط والحرب ضد داعش وقطع الموازنة اصبحت سبباً في حدوث الازمة المالية في اقليم كردستان”.
من جانبه، قال وزير الخارجية البلجيكي، ديديه ديندرز، “هذه المرة الثانية التي أزور فيها اقليم كردستان، واريد أن أقول اننا ندعمكم في الحرب ضد داعش، وانكم ابديتم تحدياً كبيراً في محاربة الارهاب، وبعد انتهاء الحرب ضد داعش نحن ندعمكم في مجال أمنكم واستقراركم”.
وأضاف “من الناحية التجارية والاقتصادية نهدف الى تعزيز علاقاتنا مع اقليم كردستان ومساعدتكم، ونحن نعتزم فتح قنصلية فخرية لبلجيكا في اقليم كردستان”.
الى ذلك قال وزير الخارجية الهولندي، بيرت كوندرس، إن “هناك علاقات جيدة بين اقليم كردستان وهولندا، ونحن سعداء بهذه العلاقات المتينة”.
وتابع: “لهولندا فريقاً عسكرياً في اقليم كردستان يساعد البيشمركة في مجال التدريب، لأن للبيشمركة دوراً مهماً في حماية المواطنين وأمن المنطقة”.
ومضى بالقول: “نريد أن نشكر حكومة اقليم كردستان وشعبه الذين فتحوا ابوابهم أمام النازحين، وهذا محل اهتمام واشادة الجميع”.
وحول معركة الموصل قال: “إننا ندعمكم في معركة الموصل التي هي الان على رأس أولوياتنا واهتماماتنا، ويجب اعادة النازحين الى مناطقهم بعد تحريرها، كما يجب وجود خطة للموصل ما بعد داعش وطريقة ادارتها”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق