التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

برلماني سوري: النظام السعودي أوعز لميليشياته بحرق حافلات الفوعة وكفريا 

وكالات – سياسة – الرأي –
اتهم البرلماني السوري فارس جنيدان النظام السعودي بالإيعاز للفصائل التابعة له والمنضوية تحت لوائه بحرق الحافلات التي كان من المفترض أن تنقل الجرحى والمصابين من بلدتي “كفريا والفوعة” إلى حلب ، مبيناً أن إبرام الاتفاق بوساطة روسية تركية، دون أن يكون للنظام السعودي دور فيه أثار حفيظته، وأخرج بربريته إلى العلن بهذا الشكل.

وأضاف جنيدان أن العبارات الطائفية التي أطلقت لحظة إضرام النار في الحافلات، والتي سمعها الجميع عبر الفيديوهات التي نشرتها تنسيقياتهم تكشف أن منبعها عقلية وهابية تكفيرية أفشاها في الأرض نظام وهابي مسيطر على أرض المقدسات التي بات يستخدمها وسيلة للترويج لتطرفه الديني الذي لا يمت للإسلام بصلة.

وشدد جنيدان على أن أهل حلب والشعب السوري بشكل عام قبل القيادة لن يقبل بخروج المسلحين الذين أجرموا في حلب لسنوات وقتلوا المدنيين لولا شرط إخراج المستضعفين في كفريا والفوعة، مستنكراً وقاحة المجتمع الدولي الذي بدأ يصرخ لفرض قرار يستبدل فيه إرهابييه الذين أخرجوا من حلب بقوات تعمل عملهم في غيابهم على أنهم مراقبيين دوليين بحجة قلقهم على الشعب السوري من جيشه وقيادته، متناسين معاناة آلاف المدنيين في البلدتين المحاصرتين، وعدم اتخاذ أي إجراء يخفف الظلم المطبق عليهم، ويمنعهم من الموت جوعاً ومرضاً.

وتابع جنيدان حول موضوع طرح إدخال مراقبيين دوليين إلى حلب منوهاً إلى أن الغرب يسعى عبر إدخال هؤلاء إلى التأثير على قرار المسلحين الذين قرروا تسليم سلاحهم للدولة السورية بعد أن وصلوا إلى قناعة بأن الغرب تخلى عنهم وأن حقيقة الحرب على سوريا هي مؤامرة دولية.

وختم جنيدان مؤكداً أن الشارع الحلبي يثق بقيادته وجيشه، لكن ما شهدته حلب عبر الهدن والاتفاقيات السابقة من خروقات المسلحين جعل الحلبيين يتوقعون نتيجة هذا الاتفاق قبل بدئه، مبيناً أن أهل حلب خبروا غدر المسلحين ومشغليهم عبر جميع الهدن ونقضهم للاتفاقيات، وبالرغم من ذلك فهو يقف وراء قيادته وجيشه الذي حرره من الإرهاب في أي قرار يتخذ.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق