التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, سبتمبر 30, 2024

الجعفري: ما تضمنه مشروع قرار قطر و”ليختنشتاين” يثبت نفاقا وتقويضا للحل السياسي 

سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن ما تضمنه مشروع القرار الذي قدمته قطر وليختنشتاين يثبت نفاقاً وفجوة بين النهج والتطبيق ويعكس النية المبيتة لدول العدوان على سوريا ويقوض فرص الحل السياسي واجراءات المصالحة الوطنية.

وأضاف الجعفري خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة أن مشروع القرار لا يصب في مصلحة مكافحة الإرهاب وإنما تمدده.. وتمويله سيكون من التبرعات الخارجية لذلك لن يكون نزيها.
وأشار الجعفري إلى أن السياسات الخاطئة لبعض الدول كانت نتيجتها وصول الإرهاب إلى قلب ومدن وعواصم الدول الأوروبية.
وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تشكيل فريق خاص “لجمع الأدلة وتعزيزها والحفاظ عليها وتحليلها والإعداد لقضايا بشأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان” التي ارتكبت في سوريا. ..
كما اعتبر ممثل الاتحاد الروسي في الجمعية العامة أن اعتماد المشروع بالشكل المقدم يعني أن الجمعية تجاوزت صلاحياتها لأنه يشكل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لدولة عضو في الأمم المتحدة وذات سيادة مشيرا إلى أن المشروع لا يمتلك أدلة قانونية وعمله سيكون ممارسة سياسية بحتة.
وأقرت الجمعية العامة الأربعاء 21 ديسمبر/كانون الأول مشروع قرار صاغته ليختنشتاين لتشكيل فريق مستقل بتأييد 105 أعضاء واعتراض 15 عضوا وامتناع 52 عن التصويت، وسيعمل الفريق بالتنسيق مع لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، تمهيدا لملاحقة مسؤولين.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق