التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

حلفاء “قسد” في عين العرب.. مسودة مشروع “الفدرلة” ستظهر خلال أيام 

وكالات – امن – الرأي –
زار وفد مثل 30 حزباً سياسياً معارضاً للحكومة السورية إحدى مقرات تحالف مجموعات “قوات سوريا الديمقراطية” بهدف التأكيد على مواقف الأحزاب العاملة في منطقة الجزيرة السورية لتحركات “قسد” باتجاه مدينة الرقة.

الأحزاب الـ 30 تمثل مكوني “العرب” و “الأكراد” شمالي سوريا، وتتخذ مواقف مؤيدة لما تسميه “قسد” بإعلان الفدرالية في مناطق الشمال السوري على أن تكون حكومة الإقليم المراد تأسيسه بدعم أميركي من نصيب “الأكراد” وبقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يتزعمه صالح مسلم.

مصادر ميدانية مطلعة على الملف الكردي أكدت إنه وخلال أيام ستتم عملية المصادقة على مسودة العقد الاجتماعي لفدرالية شمال سوريا وسيقوم اعضاء المجلس التأسيسي باختيار ( العلم – النشيد – القسم القانوني – اسم الفدرالية )، مشيرة إلى أن إعلان الفدرالية سيكون مرهونا بتوافر الظروف الأمنية و الدولية المناسبة و ربط مدينة “عين العرب” بمدينة “عفرين” لإعلان الفدرالية.

إلى ذلك أكدت مصادر كردية في مدينة عفرين إن توجه بعض القوى المعارضة للحكومة السورية إلى إعلان “فدرالية” من طرف واحد يعد خرقا مباشرا للدستور السوري، لافتة إلى أن الوحدات الكردية العاملة في “عفرين” وريف حلب الشمالي تنسق مع الحكومة السورية لقتال الميليشيات التكفيرية بعيداً عن أحلام “الفدرلة” التي يسعى البعض لتحقيقها بدعم من التحالف الأميركي لتحقيق مصالح شخصية ضيقة.

من جانب آخر، واصلت مجموعات قسد تحركاتها الميدانية في مناطق ريف الرقة ضد تنظيم داعش لتقف على مسافة تقل عن 5 كم عن مدينة الطبقة من الجهة الشمالية، بعد تمكنها من السيطرة على قريتي “جعبر شرقي” و “تل طارق”، وأوضحت مصادر ميدانية سورية إنه وفي حال اقتراب “قسد” من السيطرة على مدينة الطبقة، فإن العملية ستكون بهدف قطع الطريق على أي عملية قد يطلقها الجيش نحو مدينة الرقة، وذلك لكون “الطبقة” تعد واحدة من أبرز معاقل التنظيم من الجهة الجنوبية لريف الرقة.

إلى ذلك، داهمت “الوحدات الكردية” مقرات عدة لميليشيا “لواء ثوار الرقة” بعد قيام الأخيرة برفع راية ميليشيا “الجيش الحر” فوق مقراتها في “تل أبيض – سلوك – عين عيسى”، الأمر الذي اعتبرته “قسد” مبرراً كافياً لشن عمليات المداهمة التي أسفرت عن مقتل 12 من عناصر “ثوار الرقة” واعتقال ما يزيد عن 50 عنصرا آخرين.

وكان يوم السبت الماضي قد شهد اشتباكات متقطعة بين الطرفين داخل مدينة عين عيسى على خلفية تنحية “ثوار الرقة” من المرحلة الثانية من عملية “غضب الفرات التي أطلقتها قسد في شمال الرقة بإشراف مباشر من التحالف الأميركي، وتهدف العملية لـ “عزل الرقة” عن محيطها الخارجي، ومن ثم السيطرة على المدينة وضمها لمناطق ما يعرف بـ “الإدارة الذاتية” المعلنة من طرف واحد من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وحلفائه من القوى السياسية المعارضة للحكومة السورية.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق