التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, سبتمبر 29, 2024

“اسرائيل” بلا موازنة وجبهتها الداخلية غير محصّنة من الصواريخ 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

نشر موقع “الكنيست” الاسرائيلي ملخّصًا عن جلسة لجنة المراقبة التابعة له والذي يتناول جهوزية الجبهة الداخلية.

وجاء في الملخّص “لدى قيادة الجبهة الداخلية هيئة الامن القومي وسلطة الطوارئ الخاصة بخطط التحصين أثناء التعرض لهجوم بالصواريخ، ولديها أيضًا خطط الإنذار وإخلاء السكان إضافة الى صافرات الإنذار، غير أن أمرًا واحدًا لم يذكر وهو الموازنة، هذا ما ظهر في لجنة مراقبة “الدولة”، رئيسة اللجنة عضو الكنيست كارين ألهرر (من حزب هناك مستقبل) تحدثت متّهمةً الحكومة بأن “الاساس مفقود من الخطط.. يقدمون للجمهور عرضًا فارغًا. في المستقبل غير البعيد، يُتوقّع أن تتلقى “اسرائيل” صواريخ في أية مواجهة قد تندلع.. لجنة الوزراء التي يفترض أن تناقش الموضوع قليلًا ما تجتمع، أغلب سكان “اسرائيل” غير محصّنين فيزيائيًا، فيما الملاجئ غير مؤهلة ولا حتى كافية للمكوث لفترة طويلة. هناك 3 خطط مختلفة لإخلاء السكان، لكنها غير جاهزة تمامًا للاستخدام يوم تُعطى الأوامر”.

وبحسب الملخّص المنشور، أشار العميد احتياط يعقوب باينهورن المعروف بأنه ممثل مراقب “الدولة” الى أهمية حماية ليس فقط للسكان، بل ايضا البنية التحتية الحيوية والحساسة، بينما رأى نائب رئيس هيئة الأمن القومي زئيف رام أن أساس خطة حماية سكان الجبهة الداخلية المتعددة السنوات قُدّم للحكومة، فيما سيتمّ التوافق على تفاصيلها بين رئيس سلطات الطوارئ والوزارات المختلفة.

بدوره، قال رئيس “السلطات” بتسلال ترايبر: “تمّ تحديد سلّم الأولويات والحاجات في الصيف الماضي وفقًا للسيناريو المتوقع لتهديد الجبهة الداخلية كي يجري الاستعداد له، وبذلك ستستكمل الاستعدادات في السنة القادمة لهزة أرضية كبيرة، ومع الوقت يستكمل جرد الموجودات الاستراتيجية للطوارئ كالوقود والنقل والبنية التحتية للكهرباء الى جانب أمور إضافية ستشترى في السنة المقبلة”.

وفق ترايبر، تسعى الوزارات الى تنسيق هذه الاستعدادات مع بعضها على ضوء الفجوات التي ظهرت بين الاستعدادات القائمة والمطلوبة.. في الاسابيع القريبة ستتم المصادقة على خطة في الحكومة.

ترايبر تحدّث مفصلًا عن خطة إخلاء السكان في حال وقوع حرب، وعن استعداد وزارتي “الرفاه” و”الصحة” لإخلاء السكان المعرضين للخطر والمحتاجين، قائلًا “نفضّل أن لا يتمّ إخلاء السكان بشكل شخصي، بل ان نعرف من يتم إخلائه ومن يبقى، وكذلك التحصين الموجود في المكان الذي سينتقلون اليه، واليوم لدينا القدرة على إخلاء 400 ألف شخص بشكل خاص الى المدارس والفنادق”، واعترف بوجود نقص كبير في الملاجئ العامة في الشمال، لافتًا الى خطة تدخل في برنامج الدعم الحكومي لإقامة غرف محصّنة في المباني القديمة. وبحسب كلامه، يتمّ تخصيص 250 مليون شيكل كل سنة لترميم استعداد الجبهة الداخلية للطوارئ، بالإضافة الى موازنات الوزارات المختلفة في الموضوع.

من جهته، أكد عضو الكنيست أيال بن رؤوفين أن الخطة تفتقد الى التمويل، موضحًا أنه لم يُصادق عليها بعد، بينما حذّر زميله في كتلة المعسكر الصهيوني نحمان شاي من أن الخطط والاستعدادات هي للحرب السابقة، مشكّكًا بمدى الاستعداد لاحتمال وقوع هجوم كيميائي.

أما المنسّق الأمني في مركز المجالس الاقليمية أوري بن يهودا فأوضح أن إخلاء الجبهة الداخلية في الطوارئ لن ينفذ تلقائيًا بل فقط بقرار من الحكومة، في حين تحدّث المستشار القانوني في وزارة الامن الداخلي أريئيل سيزل عن عدم الوضوح في توزيع الصلاحيات بين وزارتي الحرب والامن الداخلي أثناء الحرب.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق