فصائل المقاومة الفلسطينية: عملية القدس تفتح الباب لمرحلة جديدة من تطور الانتفاضة
وكالات – امن – الرأي –
باركت فصائل وقوى فلسطينية عملية الدهس في القدس المحتلة، والتي أدت إلى قتل أربعة جنود صهاينة، وإصابة 15 آخرين، بينهم 8 في حالة الخطر الشديد، بعد ظهر اليوم الأحد ، في عملية دهس كبيرة بالقدس المحتلة، فيما استشهد المنفذ بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر.
فمن جهتها، باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عملية الدهس البطولية في القدس المحتلة، مشددة على أنها رد طبيعي على استمرار جرائم الاحتلال.
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع ، إن العملية هي رد فعل طبيعي ونتيجة للجرائم والانتهاكات والاقتحامات الصهيونية المتواصلة للأقصى والمقدسات.
ودعا القانوع المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومواصلة الرباط، مطالبًا “أهلنا في القدس والضفة، بمزيد من هذه العمليات والتصدي لجنود الاحتلال والمستوطنين وبكل قوة دفاعاً عن الأقصى وحقوق شعبنا”.
وأكد القانوع ، أن العملية تؤكد التفاف شعبنا حول المقاومة، واستمرار انتفاضة القدس، قائلاً: “عملية القدس تؤكد استمرار انتفاضة القدس، وهي ماضية دون انكسار، قد تتريث وتتوقف لكنها لن تنكسر”.
وبدورها أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن عملية القدس البطولية تؤكد استمرار وحيوية انتفاضة القدس وتمسك أبناء شعبنا بالمقاومة، مبارِكةً العملية التي نفذها أحد أبناء شعبنا في مدينة القدس.
وقالت الحركة في بيان ، إن العملية نوعية ورسالة تأكيد على حيوية انتفاضة القدس وفشل منظومة الاحتلال الأمنية، مشددة على أنها أيضًا “رد طبيعي على إجرام الاحتلال المتواصل بحق شعبنا وإعداماته الميدانية”.
وأوضحت الحركة أن العملية تثبت تمسك أبناء شعبنا بنهج وخيار المقاومة والمواجهة، واستمرارية الانتفاضة رغم كل محاولات إخماد شرارتها ومسيرتها من الاحتلال وأعوانه.
ودعت أبناء شعبنا في القدس والضفة للمزيد من هذه العمليات؛ للثأر لدماء الشهداء ولجم الاحتلال المجرم.
من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي، عملية الدهس.
وقال الناطق باسم الحركة داود شهاب، في تصريحٍ له، إن عملية القدس تعد ردًّا طبيعيًّا على جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق