امير عبداللهيان: استمرار العدوان السعودي على اليمن أدى الى تنامي الارهاب
طهران – سياسة – الرآي –
أكد المساعد الخاص لرئيس البرلمان الايراني في الشؤون الدولية أن استمرار هجمات النظام السعودي على اليمن أدى الى تنامي الارهاب وانعدام الامن في المياه الدولية.
ولدى استقباله القائم بالاعمال التشيكي لدى طهران، سواتبلوك تشومبا، اليوم الاحد، أشار حسين امير عبداللهيان الى الوتيرة المتنامية للعلاقات بين البلدين وقال، إن ايران وجمهورية التشيك تتمتعان بمختلف القدرات في شتى المجالات، وبإمكانهما المضي قدما في ضمان مصالح شعبيهما من خلال تنمية العلاقات الودية الثنائية بما فيها على الصعيد البرلماني.
ولفت امير عبداللهيان الى التطورات العالمية والاقليمية، وقال: في الوقت الحاضر فإن توفر الإرادة والتعاون الجاد على الصعيد الدولي لمحاربة الارهاب يحظى بأولوية وأهمية كبرى.
ووصف انتصار سوريا على الارهابيين في حلب وبذل الجهود للتركيز على الحل السياسي في هذا البلد بأنه أمر هام، وأضاف: بعد تحرير الموصل، ستتوفر الارضية للقضاء التام على الارهابيين وستتهيأ الظروف اللازمة لعودة النازحين الى منازلهم.
وتابع: انه على المجتمع الدولي ومن خلال اتخاذ قرارات حازمة، ان يمنع استمرار الهجمات العسكرية السعودية على الاهالي العزل في اليمن، لأن هذه الممارسات وفضلا عن تسببها بكوارث انسانية، أدت الى ازدياد تنامي التنظيمات الارهابية في هذا البلد، وبالتالي تهديد الارهابيين في جنوب اليمن للمياه الدولية.
ولفت المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي في الشؤون الدولية الى التعاون البرلماني بين جمهورية التشيك والجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكدا أهمية تبادل الوفود البرلمانية على مستويات رؤساء البرلمانين ورؤساء اللجان ومجموعتي الصداقة.
من جانبه، أعرب القائم بالاعمال التشيكي لدى طهران، عن ارتياحه لتنامي العلاقات بين البلدين، وأكد أنه بذل ويبذل جهودا مكثفة لتسهيل تبادل مختلف الوفود بين الجانبين، معتبرا ان الوتيرة الجارية تبشر ببدء تطورات ايجابية في مستقبل العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية التشيك، مؤملا ان يقوم رئيس مجلس الشورى الاسلامي بزيارة الى براغ قريبا.
وأبدى سواتبلوك تشومبا قلقه بشأن تطورات الشرق الاوسط، وقال: ان جمهورية التشيك لها نفس وجهة نظر ايران بشأن حل الأزمة الحالية في سوريا، وهي الدولة الاوروبية الوحيدة التي أبقت سفارتها مفتوحة في دمشق منذ بدء الاحداث في هذا البلد، وهي مستعدة للتعاون من اجل إعادة الاستقرار والهدوء الى سوريا.
وفي الختام، أعرب القائم بالاعمال التشيكي في طهران، عن امله برفع مستوى العلاقات السياسية بين ايران وبلاده وتبادل السفيرين لدى البلدين.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق