التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

41 كتيبة من الجيش المصرى لمحاربة الارهاب فى شية جزيرة سيناء 

القاهرة – امن -الرأي – رباب سعيد
كشف الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، لأول مرة عن عدد قوات الجيش التي تخوض الحرب ضد التنظيمات الإرهابية في شبه جزيرة سيناء.

وأوضح السيسي أن “هناك 41 كتيبة من الجيش المصري، أي ما يتراوح بين 20 و25 ألف جندي دخل سيناء لمكافحة الإرهاب”.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مكافحة الإرهاب والقضاء عليه لا ينتهي في “يوم وليلة”، مشددا على أن العمليات القتالية في شبه الجزيرة تراعي وجود المدنيين في مدن مثل العريش ورفح والشيخ زويد حتى لا تثير غضب الأهالي هناك.

وجاءت تصريحات السيسي بعد ساعات من الهجوم الإرهابي الذي استهدف كمينا للشرطة في مدينة العريش شمال سيناء وأدى إلى مقتل تسعة من أفراد الشرطة ومدني، فضلا عن إصابة 21 شخصا.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن بلاده تخوض “حربا حقيقية” ضد الإرهاب، مؤكدا أن “هناك مخططا ممولا بموارد هائلة من دول وأجهزة سماها بأهل الشر” تعمل ضد مصر.

وثمن، في مداخلة هاتفية مع أحد برامج شبكة “أون – آي” المصرية الخاصة، قدرات الجيش على تأمين سيناء، مشيرا إلى أن هناك تراجعا في عدد العمليات الإرهابية.

وأوضح أنه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط تم ضبط “ألف طن من المتفجرات، والملايين من الجنيهات والدولارات المخصصة لتمويل الإرهاب”.

وكشف السيسي أن “حجم العمليات العسكرية للجيش المصري في حرب 1967 يساوي تقريبا حجم العمليات الإرهابية التي تشهدها سيناء، لذا نحن في حرب حقيقية”.

وحدد الرئيس المصري عدد العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر في أكتوبر الماضي بحوالي 53 عملية، مؤكدا أنها كانت تستهدف هدم الدولة في مصر قبل 11 نوفمبر 2016.

وتواجه مصر منذ سقوط حكم جماعة الإخوان في يونيو 2013 تواترا في العمليات الإرهابية، أعلنت “ولاية سيناء” التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن معظمها.

واللافت أن تنظيم داعش الأم تبنى بنفسه العمليتين الإرهابيتين الأخيرتين عبر وكالة “أعماق” خاصته دون أن يشير إلى ولاية سيناء، الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال.

ويركز الإرهابيون أساسا على استهداف عناصر الأمن والجيش في سيناء، عبر هجمات تعتمد أساسا على السيارات المفخخة والعبوات الناسفة، ما أدى إلى سقوط المئات منهم بين قتيل وجريح.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق