التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

ناشط : علاقة الجيش اللبناني وحزب الله مستحكمة للدفاع ضدّ الكيان الصهيوني والإرهاب 

لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان، أن العلاقة بين الجيش اللبناني والمقاومة مُحكمة ومحكومة بعناوين أساسية هي الدفاع عن لبنان في مواجهة العدو الصهيوني وسائر قِوى الإرهاب.

واضاف معن حمية أنّ ما قيل حول حزب الله مردّه أنّ المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ليس بحاجة إلى ذريعة، فهو دائماً يتحدّث عن سلاح المقاومة، ويطالب بنزعه لأنّه يُستخدَم في مواجهة العدو الصهيوني والإرهاب معاً، فأميركا وحلفاؤها يدركون جيداً أنهم غير قادرين على نزع سلاح المقاومة، فهم حاولوا تصفية المقاومة من خلال الحرب “الإسرائيلية” الواسعة على لبنان في العام 2006، لكنهم فشلوا.
ولفت إلى أنّ مزاعم استخدام المقاومة سلاحاً أميركيا بحوزة الجيش اللبناني، قد يكون هدفها محاولة ايجاد شرخ بين الجيش والمقاومة، لكن هذا التفكير عقيم ومتخلّف ولا يُصرَف على أرض الواقع.
وحول عملية الدهس في فلسطين المحتلّة قال: نؤكد دائماً بأن فلسطين هي البوصلة، وأنّ مقاومة الاحتلال الصهيوني أولوية تتقدم على كل الأولويات، لذلك نعتبرها أنّها تندرج في سياق عمل المقاومة المشروع ضد الاحتلال والعدوان.
وأشار إلى أنّه ما من شك بأن أبناء شعبنا في فلسطين، يواجهون أخطر احتلال في التاريخ، الذي ارتكب أفظع المجازر بحقّهم وهو يمارس عدوانيته منذ احتلاله لفلسطين حتى اليوم، وهذا الاحتلال يهوّد الأرض ويقيم المستوطنات ويهجّر الفلسطينيين ويهدم قراهم ويصادر بيوتهم.
وأردف أنّ صمود الفلسطينيين ومواجهتهم الاحتلال أمر طبيعي، لأنهم أصحاب حق، وصاحب الحق لا يمكن أن يتخلى عن حقهم مهما كانت الصعاب والتحدّيات.
مشيراً إلى أنّ هناك دول عربية تقيم علاقات سرية وعلنية مع العدو الصهيوني، وهذه الدول متواطئة مع العدو وشريكة في المخطط “الاسرائيلي” لتصفية المسألة الفلسطينية، وهي تدعم الارهاب لإرباك واضعاف الدول التي تدعم مقاومة فلسطين.
وأكّد حمية على أنّ الرد على الاحتلال والمتآمرين على فلسطين هو بتصعيد عمليات المقاومة، وهذه إرادة الفلسطينيين، ونتطلع على الوحدة بين مختلف القوى الفلسطينية على أساس برنامج نضالي يعيد الاعتبار لخيار الانتفاضة والكفاح المسلح والمقاومة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق