التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, سبتمبر 29, 2024

قيادي بحماس: نعمل لتشكيل مجلس وطني جديد وبرنامج سياسي يستند للثوابت الفلسطينية 

وكالات – سياسة – الرأي –
قال طاهر النونو القيادي البارز في حماس والمستشار السابق لرئاسة الوزراء في غزة أن حركته وافقت على حضور الاجتماعات التحضيرية لاجتماع المجلس الوطني في بيروت الأسبوع الماضي بعد دعوتهم لأول مرة في إطار ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي .

واعتبر” النونو” أن مشاركة الحركة جاءت بعد توافق الفصائل الفلسطينية على ضرورة تشكيل مجلس وطني جديد بأعضاء جدد وآليات جديدة تضمن إعادة توحيد النظام السياسي بناء على ما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة عام 2005- 2011
وقال ” النونو ” في حوار خاص لوكالة فارس انه يجب التوافق على برنامج سياسي موحد يعرض على المجلس الجديد في حال تشكيله بما يحافظ على الثواب الوطنية الفلسطينية
وأضاف النونو انه لو نجح تشكيل المجلس بتوافق ووفق الاتفاقات السابقة بما يضمن الشراكة وعدم احتكار التمثيل الفلسطيني سيقود بالنهاية لوضع حد لمأساة الانقسام الراهنة
وأشار” النونو” إلى أن الاجتماع التحضيري لانعقاد المجلس الوطني لم يحدد جدولا زمنيا ً للبدء الفعلي مؤكدا أنه تم الاتفاق على عقد جلسة جديدة خلال شهر بالإضافة لاستئناف الحديث حول تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى الإعداد للانتخابات التي عدّها نقطة مهمة يمكن البناء عليها واستثمارها ..

من جهته اعتبر وزير الثقافة الأسبق والكاتب والباحث الفلسطيني الدكتور إبراهيم أبراش أن مشاركة حماس والجهاد في اجتماعات المجلس الوطني أمر ايجابي ,
وأوضح أبراش أن الاجتماعات أظهرت تباعدا كبير في مواقف كل من فتح وحماس مشددا على اتفاق بيروت لم يحقق طموحات كبيرة وأنه أعاد التأكيد على المؤكد فيما يخص إعادة الحديث عن تشكيل الحكومة وإعادة تفعيل منظمة التحرير دون تحديد جدول زمني للبدء الفعلي بذلك

وأشار أبراش إلى أن ثمة اختلاف جوهري في رؤى الطرفين حول منظمة التحرير فحماس ترفض المنظمة بصيغتها الماضية والتي تعترف بإسرائيل والاتفاقيات التي وقعتها وعلى رأسها اتفاق أوسلو وتعتبر التحرر من هذه الاتفاقيات أساسا قبل دخول المنظمة

وحول الخروج من الأزمة قال أبراش انه يجب تفكيك الملفات العالقة والعمل عليها بشكل منفرد ودون تسرع وان يبدأ الجميع بحل المشاكل الداخلية كالكهرباء والرواتب وان يتم التوافق لاحقا على الحراك الدولي فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية
ويعتقد أبراش انه مع مرور الوقت على الانقسام تصبح الأمور أكثر تعقيدا في ظل توافر عوامل تكريسه أكثر من عوامل حله ..
أبراش شدد في حواره مع وكالة فارس أن حماس ما تزال تراهن على مشروع الإسلام السياسي بحيث تبحث عن مشروعها الخاص
وقال إن دخول حماس لمنظمة التحرير جاء من هذا المنطلق فهي لا تريد دخولها لتحمل عبء المشروع الوطني بل ليصبح مشروع منظمة التحرير مشروع حماس الإسلامي الخاص . انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق