التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الجعفري رئيسا لوفد دمشق إلى مفاوضات أستانا 

وكالات – سياسة – الرأي –
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أنه سيترأس وفد دمشق إلى مفاوضات أستانا بين أطراف الأزمة السورية، المقرر عقدها في 23 يناير/كانون الثاني.

ردا على سؤال حول هذا الشأن، قال الجعفري، في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، الثلاثاء 17 يناير/كانون الثاني: “نعم، سأترأس وفد الحكومة لاجتماع أستانا”.

وامتنع الجعفري عن تقديم أي معلومات أخرى حول تشكيلة الوفد الحكومي، موضحا: “حاليا، لا نريد الخوض في التفاصيل”.

وفي السياق ذاته، كشف مصدر مطلع، في تصريحات لـ”سبوتنيك”، الثلاثاء، أن تشكيلة الوفد الحكومي ستضم خبراء عسكريين من الجيش السوري.

وكانت غالبية الجماعات المسلحة السورية قررت إرسال وفد منها برئاسة محمد علوش، رئيس الجناح السياسي لفصيل “جيش الإسلام”، للمشاركة في مفاوضات أستانا، وذلك في وقت لم تتضح فيه بعد تشكيلة الوفد الحكومي للاجتماع.

وأعلن المكتب الإعلامي لما تسمى “قوى الثورة السورية” في موقعه الإلكتروني، يوم الاثنين، أن الفصائل التالية وافقت على المشاركة في الاجتماع : “فيلق الشام”، “فرقة السلطان مراد”، “الجبهة الشامية”، “جيش العز”، “جيش النصر”، “الفرقة الأولى الساحلية”، “لواء شهداء الإسلام”، “تجمع فاستقم”، “جيش الإسلام”، في حين رفض كل من “أحرار الشام”، و”صقور الشام”، و”فيلق الرحمن”، و”ثوار الشام”، و”جيش إدلب”، و”جيش المجاهدين”، و”حركة نور الدين الزنكي”.

يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، في 29 ديسمبر/كانون الأول، عن توصل الحكومة السورية والقوات المعارضة لها إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في كافة أراضي سوريا، واستعداد الأطراف المتنازعة لبدء مفاوضات السلام.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة، 29 إلى 30 ديسمبر/كانون الأول.

وبحسب الاتفاق، يجب أن تبدأ المفاوضات في العاصمة الكازاخية أستانا في خلال شهر من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وأعلنت عدة أطراف تحديد يوم 23 يناير/كانون الثاني لإجراء المفاوضات.

وبين بوتين أن روسيا وتركيا وإيران أخذت على عاتقها الالتزامات بالرقابة على تنفيذ الهدنة ولعب دور الضامنين لعملية التسوية السورية.

وصادق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، على مشروع قرار أعدته روسيا بالتعاون مع الوفد التركي لدعم الاتفاقات.

وشدد أعضاء المجلس في القرار على أنهم يعتبرونها خطوة مهمة في إطار تمهيد الاستئناف الرسمي للعملية التفاوضية بين أطراف الأزمة السورية في جنيف براعية الأمم المتحدة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق