التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 28, 2024

الجهاد الإسلامي تحذّر: تصاعد هجمة الاحتلال ضد الأسرى سيؤدي لمواجهة مفتوحة 

وكالات – سياسة – الرأي –
حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من الاستفراد بالأسرى الفلسطينيين في ظل تراخي المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية عن القيام بواجبها ودورها تجاههم، مشددةً على أن تصاعد الهجمة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وأسراه سيؤدي لمواجهة مفتوحة مع الاحتلال.

جاء ذلك خلال وقفة للحركة ظهر اليوم الأربعاء، قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، تخللها مؤتمر صحفي حول العدوان الإسرائيلي ضد الأسرى المرضى، والجريمة التي تستهدف القيادي الأسير أنس جرادات.
وقال المتحدث باسم الجهاد داود شهاب :” يتعرض الأسير أنس جرادات لعملية اغتيال بطيء تنفذها مصلحة السجون ومخابرات العدو الصهيوني التي قامت بعزله انفراديًا قبل سبعة شهور، وأثناء عزله بدأ يشتكي من آلام وأوجاع حادة .. أبلغه ضباط السجن إثرها أنه مصاب بمرض في الكبد دون أن يعطوه أي تفاصيل عن طبيعة هذا المرض. بينما توعده مدير سجن عسقلان الإرهابي بالموت في السجن”.
وفي خطوة نضالية، أعلن الأسير جرادات – المحكوم 35 مؤبد + 35 عاماً ، والمعتقل منذ عام 2003- بالأمس إضرابًا مفتوحًا عن الطعام مطالبًا بإنهاء عزله والإفصاح عن المرض الذي يعاني منه.
ونوه شهاب إلى أن ما يجري بحق الأسير المجاهد أنس جرادات وإخوانه الأسرى المرضى هو جريمة وعدوان صهيوني واضح، تتحمل سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عنه.
وقال:” إن العدوان بحق الأسرى هو حلقة من مسلسل عدواني لا ينفصل عن الحرب الشاملة التي تنفذها “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني أينما وجد، الأمر الذي يحتم على قوى المقاومة الفلسطينية اتخاذ كل الوسائل الممكنة للرد على العدوان وحماية الأسرى من التغول الصهيوني”.
وأكد شهاب دعم حركته وإسنادها للأسير جرادات وللخطوات النضالية المشروعة التي قرر خوضها، كما أعلن تأييدهم التام للخطوات التي أقرتها الهيئة القيادية لأسرى الحركة لإسناد أخيهم القائد جرادات، معتبرًا أنها خطوات نضالية مشروعة.
وطالب المؤسسات الدولية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإرسال فريق طبي مختص للكشف على الأسير أنس جرادات، ومعرفة سبب المرض وماهيته وعلاجه.
ودعا شهاب جماهير الشعب الفلسطيني لأوسع حملة دعم وإسناد للأسرى الأبطال، ولإبقاء جذوة التفاعل مع هذه القضية مشتعلة، مهيبًا بكل المؤسسات الوطنية المساندة للأسرى بالتحرك الفاعل وأن تبقى هذه القضية قضية إجماع وطني.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق