التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 10, 2024

وزير الخارجية : العراق يعيش الفصل الأخير من المواجهة ضد الارهاب ويسعى لزيادة الاستثمار 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، ان العراق يعيش الفصل الأخير من المواجهة ضد عصابات داعش الإرهابية.
وذكر بيان لمكتب وزير الخارجية، تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه ان الجعفري “اختتم زيارته للعاصمة سيئول بلقائه مديري، وممثلي عدد من الشركات الكوريَّة الجنوبيَّة العاملة في العراق، وأكد ان نظريَّة الانفتاح التي اعتمدتها وزارة الخارجيَّة تقوم على أساس تعزيز المصالح المُشترَكة، ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة”.
ونقل البيان عن الجعفري، القول ان “العراق اليوم يعيش الفصل الأخير من المُواجَهة ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة”، مشيرا إلى ان “العلاقات السياسيَّة القويَّة بين بغداد وسيئول تمثل القاعدة الرصينة لإنشاء صرح التعاون المُشترَك في المجالات الأمنيَّة، والاقتصاديَّة، والصحيَّة، والخدميَّة”.
وأضاف، ان “الحكومة العراقيَّة اعتمدت العديد من الإجراءات من أجل دعم الاقتصاد الوطنيِّ، وجذب الاستثمار”، مشيداً بـ “المنتوجات الكوريَّة الجنوبية وأنها تحظى بثقة المُواطِن العراقيِّ؛ لأنها تمتاز بالجودة العالية، واعتدال أسعارها”، لافتا اننا “نقدِّر عالياً عمل الشركات الكوريَّة الجنوبيَّة رغم التحدِّيات الأمنيَّة، والحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، وندعو الشركات لمُضاعَفة جُهُودها في مشاريع بسماية، ومصفى كربلاء، والمشاريع الأخرى في محافظات الشمال، والوسط، والجنوب لحين استكمال تحرير كلِّ المُدُن العراقيَّة، والاستفادة من الخبرات الكوريَّة الجنوبيَّة في إعادة إعمار البنى التحتيَّة للمناطق المُحرَّرة لعودة النازحين إلى مناطق سكناهم”.
وأشار إلى ان “العراق بلد غنيّ بالثروات المُتعدِّدة، ولكنه يمرُّ بظروف استثنائيَّة تتمثل بالتحدِّي الأمنيِّ المتمثل بالحرب ضدَّ إرهابيِّي داعش، والتحدِّي الاقتصاديِّ، وانخفاض أسعار النفط، وتكلفة الحرب؛ ممّا يتطلب وقفة الدول الصديقة إلى جانبه لتجاوز الأزمة الراهنة”، مؤكدا ان “العراق يمتلك مُقوِّمات الصعود، والارتقاء إلى مصافِّ الدول المُتقدِّمة من خلال ثروته النفطيَّة، والزراعيَّة، والصناعيَّة، والسياحيَّة، ويسعى لزيادة حجم التبادل التجاريِّ، والاستثمار مع الدول الصناعيَّة المُتطوِّرة لبناء المصانع، والمعامل، وتنويع مصادر الاقتصاد، ودعم الميزانيَّة العامَّة للعراق”.
وأعرب وزير الخارجية عن “استعداد وزارة الخارجيَّة للتعاون مع الجهات الحكوميَّة المعنيَّة لتذليل العقبات أمام الشركات الكوريَّة الجنوبيَّة، وتنفيذ أعمالها في العراق”.
من جانبهم أكد مديرو وممثلو الشركات الكوريَّة الجنوبيَّة، “استعدادهم لتنفيذ المزيد من المشاريع، والاستثمار في العراق في مجال النفط، والطاقة، والسلاح، والصِحَّة، والإسكان، وتكنولوجيا المعلومات”، مُشيدين بـ “الانتصارات الكبيرة التي يحققها العراق في حربه ضدَّ الإرهاب، وانعكاساته على تطوير التعاون الاقتصاديِّ، وفتح آفاق جديدة للعمل في العراق، وإعادة إعمار البنى التحتيَّة”. بحسب ما ورد في البيان.
وتابع البيان، “كما استعرض {الجعفريّ} مع السفراء العرب، وممثلي البعثات الدبلوماسيَّة المُعتمَدين في سيئول مُجمَل التطوُّرات الأمنيَّة، والسياسيَّة في العراق، وعُمُوم المنطقة إضافة إلى الجهود التي يبذلها العراقيون في حربهم ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة”.
ولفت وزير الخارجية إلى ان “أبناء القوات المسلحة، وأبطال الحشد الشعبيّ، والعشائر، والبيشمركة حفظوا العراق، والمنطقة من امتداد إرهابيِّي داعش الذين يتكبَّدون خسائر كبيرة على يد أبناء العراق الشجعان الذين يُضحُّون بدمائهم دفاعاً عن العراق، ونيابة عن شُعُوب العالم أجمع، داعياً إلى أهمِّية تكثيف الحوارات، وتجنيب المنطقة الصراعات التي لا تصبُّ في مصلحة الشُعُوب العربيَّة”.
كما التقى الجعفريّ “بأبناء الجالية العراقيَّة في العاصمة سيئول، واستمع لبعض المشاكل التي تواجههم، والسُبُل الكفيلة بتذليل العقبات أمام تقديم الخدمات لهم”، مبينا انه “سيبحث مشكلة إصدار الجوازات مع وزارة الداخليَّة إضافة إلى مفاتحة دائرة البعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلميِّ بخصوص المشاكل التي يعاني منها الطلبة العراقييّن في الجامعات الكوريَّة الجنوبيَّة”.
وكان الجعفري، توجه الاثنين الماضي إلى كوريا الجنوبية في زيارة رسمية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق