التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

لجنة مختصة تبحث عن مقابر جماعية خلفها الإرهابيون في ريف دمشق 

سوريا – امن – الرأي –
أعلن رئيس نيابة مدينة “التل” السورية التابعة لمحافظة ريف دمشق، حسّان الحموي، أنه تم أمس بدء البحث عن المقابر الجماعية في المنطقة وذلك بعد تشكيل لجنة مختصة لهذا الموضوع بالتعاون مع الطبابة الشرعية.

وأشار الحموي إلى أن هذا الملف يشكل حيزاً هاماً في القضاء باعتباره متصلا مباشرة في موضوع المفقودين “وبالتالي فإن اللجنة ستعمل جاهدة على إنهاء الموضوع بأسرع وقت ممكن”.

ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن الحموي قوله: سيكون البحث شاملاً لاكتشاف جميع الجثث وبعد اكتشافها سيبدأ العمل على الاستعراف على الجثث المكتشفة…”وما زلنا في بداية العمل ولذلك فإننا لا يمكن أن نتكهن بالنتائج حالياً وبعدد الجثث المتوقع اكتشافها وستكون عملية البحث دقيقة”.

وكشف الحموي للصحيفة أن قرار تشكيل لجنة قضائية لمتابعة الملف واكتشاف الجثث، اتخذ بعد أن تم الإخبار عن وجود مقابر جماعية بريف دمشق. “وسيتم وضع الجثث المكتشفة بأكياس وترقيمها ومن ثم تبدأ إجراءات التعرّف عليها والتواصل مع الجهات المعنية للوصول إلى ذوي الجثة”.

وأكد أنه من حق ذوي الجثة تحريك الادعاء العام بحق القاتل في حال ثبت بالتحاليل الطبية أن قريبهم تم قتله، واعتبر الحموي أن هذا حق لذوي الجثة بملاحقة الجاني قضائياً مؤكداً أن القضاء سيأخذ مجراه في أي قضية يرفعها الأهالي باعتبار أنه حق شخصي.

وأردف قائلاً: هناك تعاون مع لجنة المصالحة في منطقة التل لاكتشاف الجثث إضافة إلى تعاون وجهاء المنطقة والذين سيكون لهم دور في هذا القضية.

بدوره قال رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية حسين نوفل: هناك مقابر جماعية في التل والمعضمية وداريا وهم بانتظار قرار القضاء المدني للدخول للمنطقة والبحث عنها وسيتم تقسيم ملف الجثث إلى ثلاثة ملفات:

الأول، مدنيون من اختصاص القضاء المدني. والثاني، الشهداء العسكريون من اختصاص القضاء العسكري. بينما جثث المسلحين فإنه يحتاج إلى قرار سياسي وعلى الغالب من اختصاص القضاء العسكري.

وأحدثت الهيئة برنامجاً للاستعراف على الجثث المجهولة ولاسيما أن هذا الملف مرتبط بالمفقودين بشكل كبير وتعمل الهيئة حالياً على التعرف على العديد من الجثث.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق