التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

التوتر يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية 

كشفت دراسة علمية حديثة أن التوتر والإجهاد وغيرها من المشاعر السلبية تزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
 
ورصدت الدراسة التي أشرف عليها باحثون من جامعة “بيتسبرج” الألمانية، نشاط الدماغ على أكثر من 150 من البالغين الأصحاء، بينما كانوا يحاولون تنظيم ردود الفعل العاطفية للصور غير السارة، وتم فحص الشرايين “تصلب الشرايين” ومستويات الدم للمشاركين أيضاً كما دعيت بمؤشر “إنترلوكين 6”، ووجدوا أن المستوى العال من علامات الالتهابات في الدم هو عامل خطر رئيسي لتصلب الشرايين والوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب.
 
وتوصل الباحثون إلى أن المشاركين الذين لديهم زيادة بنشاط الدماغ عند محاولة السيطرة على مشاعرهم السلبية، لديهم مستويات أعلى من “إنترلوكين 6” وزادت لديهم مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين، طبقاً لما نشرته وكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
 
وأوضح بيتر جياناروس مؤلف الدراسة وهو أستاذ مشارك في قسم علم النفس في جامعة “بيتسبرج”، أن هذه النتائج الجديدة تتفق مع الاعتقاد الشائع بأن ترتبط العواطف بصحة القلب، مثل العمر والتدخين والجنس تماماً، حيث أن الأساس لآلية هذا الاتصال قد تكمن في عمل مناطق مهمة في الدماغ لتنظيم كل من العاطفة وصحة القلب والأوعية الدموية.
وأضاف جياناروس أن النتائج قد تكون مفيدة في الجهود الرامية إلى تطوير وسائل الوقاية والعلاج القائم على الدماغ لتعزيز صحة القلب وقد تحمي من أمراض القلب.
 
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الإجهاد والغضب والقلق والاكتئاب يمكن أن تعزز فرص تعرض الشخص لأمراض القلب، ولكن لم يكتشفوا كيف يمكن أن ترتبط هذه المشاعر بصحة القلب حيث كانت النتائج غير واضحة.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق