الجيش السوري داخل منشأة نبع عين الفيجة إثر إنهيار غير مفاجىء للمسلحين
سوريا – امن – الرأي –
أكد مصدر في لجان المصالحة الوطنية أن جميع الاستعدادات والترتيبات اللازمة لإنجاز اتفاق نهائي وأخير في بلدة نبع عين الفيجة النقطة الأخيرة التي كان المسلحون يتحصنون فيها في وادي بردى بريف دمشق.
المصدر أوضح أن وحدات الجيش السوري دخلت منطقة النبع والمنشأة إثر إنهيار كامل في صفوف المجموعات المسلحة التي كانت تتحصن في المنشأة، وذلك إنطلاقاً من المحاور التي كانت تتمركز فيها وهي المحور الجنوبي والشمالي والشرقي الذي يعتبر المدخل الرئيسي لعين الفيجة.
المصدر بين أن الجيش يعمل على تمشيط المنطقة وتفكيك المفخخات والعبوات والألغام التي خلفها المسلحون بمحيط وداخل حرم النبع، فيما تتحضر ورشات كبيرة من مؤسسة الموارد المائية والكهرباء في نقطة دير مقرن للدخول وتقييم الأضرار والتمهيد لإصلاح ما تخرب تمهيداً لعودة المياه المقطوعة عن الآلاف من مدنيي دمشق وضواحيها، مشدداً أن المنطقة الآن برمتها تحت قبضة الجيش السوري بالكامل، وهو الأمر الذي يعتبر الضامن الوحيد لإتمام ملف التسوية في هذه المنطقة، حيث أن الميليشيات المسلحة عطلت مراراً إنجاز اتفاقات عديدة، كان آخرها في 13 من الشهر الجاري، حيث عمد المسلحون إلى اغتيال اللواء المتقاعد أحمد الغضبان مسؤول ملف التسوية وعلى إثر هذه الحادثة عاد العمل العسكري من جديد، لذلك أكد المصدر أن اتفاق اليوم سيعتبر الأخير والنهائي وذلك لأن المنطقة أصبحت تحت سلطة الدولة السورية بالكامل.
وتابع المصدر حديثه بالتأكيد على أن العديد من الحافلات جاهزة الآن عند نقطة جمعية الشيخ زايد قرب بلدة دير قانون تمهيداً لنقل المسلحين الرافضين لتسوية أوضاعهم إلى إدلب، فيما تجري حالياً في نقطة رأس العامود الواقعة على رأس بلدة دير قانون من أجل استكمال الترتيبات النهائية لخروج المسلحين.
يشار أن المجموعات المسلحة كانت قد طلبت صباح اليوم عناصر من قوى الأمن الداخلي للدخول إلى حرم نبع عين الفيجة وهو مارفضته القيادة العسكرية في الجيش.انتهى