التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أكتوبر 6, 2024

بايدن يتصل بالمالكي ويؤكد له ترحيب واشنطن بـ”تعبئة” السكان ضد “داعش” 

سياسه – الرأي –
أكد نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، السبت، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء نوري المالكي ترحيب واشنطن بالمبادرات التي يجري تنفيذها لـ”تعبئة” السكان ضد تنظيم “داعش” في العراق، فيما حثه على ضمان أن تتم المعركة الصعبة ضد “الإرهاب” بطريقة تحمي السكان المدنيين وتلتزم سيادة القانون.
وقال البيت الأبيض في بيان اطلعت ( الرأي ) الدوليه عليه، إن “نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن هاتف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وهنأ الشعب العراقي على مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية”.
وأشار البيت الأبيض إلى أن “بايدن شدد على أهمية وجود البرلمان الجديد للعمل على إخراج البلاد من الوضع الأمني الذي تمر به، نظرا للتحديات العديدة التي تواجه العراق”.
وتابع أن “الزعيمين تحدثا حول الوضع الأمني في محافظة الأنبار”، لافتا إلى أن “نائب الرئيس شدد على أهمية اتباع نهج شامل يتضمن التوعية السياسية، فضلا عن تدابير أمنية تتفق مع هدف كسب الدعم المحلي والتعاون”.
ولفت إلى أن “بايدن رحب بالمبادرات التي يجري الآن تنفيذها لتعبئة السكان ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وحث بقوة حكومة العراق على ضمان أن تتم المعركة الصعبة ضد الإرهاب بطريقة تحمي السكان المدنيين وتلتزم سيادة القانون”.
ونوه البيت الأبيض إلى أن “نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء أكدا على شراكة طويلة الأمد بين العراق والولايات المتحدة، وفقا لاتفاقية الإطار الاستراتيجي، بما في ذلك التزامها بالتنسيق في مكافحة (داعش)، الذي يمثل تهديدا للمنطقة برمتها”.
وتشهد محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي (110 كم غرب العاصمة بغداد)، منذ (21 كانون الأول 2013) عملية عسكرية لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية “داعش”، عقب مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده، وانتشار مسلحي التنظيم في أجزاء واسعة من المحافظة، وفيما تمكنت القوات المسلحة العراقية من إحراز تقدم في طرد المسلحين من الرمادي، تواصل تقدمها في معركة “تصفية الحساب” التي بدأتها في الفلوجة.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق