التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

العميد بوردستان: جاهزية قواتنا المسلحة تسهم في ردع العدو 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد نائب القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية ان جاهزية القوات المسلحة الايرانية توفر الردع للبلاد، موضحا ان اميركا في عامي 1991 و2001 كانت تنوي شن هجوم على ايران بمساندة 30 دولة ولم يكن هدفها العراق او افغانستان.

ولدى حضوره المراسم الصباحية في احدى ثكنات التدريب، قال العميد احمد رضا بوردستان اليوم الاحد: اذا كان بلد او شعب جاهزا للحرب ولا يخشى الصعوبات ولا العدو ومخططاته، فإنه سينتصر في الحرب، لذلك فإن اكتساب الجاهزية في الحرب هام جدا، واليوم إذ لدينا الفرصة، علينا ان نجهز انفسنا وان نرفع مستوى قابلياتنا وقدراتنا.
ورأى ان الثقة بالنفس لدى الجنود والاحساس بالامن لدى الشعب وتوفر الردع تجاه العدو بأنها من بركات الجاهزية القتالية، موضحا ان العدو عندما يرى هذه الجاهزية فلن يتجرأ على الهجوم على بلادنا، وهذا يعني الردع.
وأضاف: في عام 1991 او عام 2001 كانت اميركا تريد الهجوم على الجمهورية الاسلامية الايرانية بمساندة 30 دولة ولم يكن هدفها العراق او افغانستان، الا انهم (الاميركيون) عندما شاهدوا هذه الجاهزية والتفتوا الى ان هناك قائد محنك وواع في بلادنا يديرها بشكل رائع، وشاهدوا ان الشعب يساند قيادته، أدركوا انه لا يمكن مواجهة هذا البلد، وهذا من بركات الجاهزية.
وأردف: ان جاهزية القوات المسلحة في وقت السلام تحمل رسالة الى الاعداء، وتزلزلهم وتربك اصطفافاتهم، لذلك علينا ان نحافظ على هذه الجاهزية… وعلينا ان نبذل الجهود في كل لحظة لرفع مستوى قدراتنا، وهذا ما هو موجود بحمد الله في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق