التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, سبتمبر 29, 2024

لواء سوري: الجيش يتقدم بثقة نحو مدينة الباب 

وكالات – امن – الرأي –
أكد اللواء السوري المتقاعد علي مقصود إن الجيش السوري بات على مسافة تقل عن 2.5 كم من مدينة الباب، مشيراً إلى أن المنجزات العسكرية السورية في المنطقة الشرقية من حلب وسعت من الطوق الآمن حول المدينة.

مقصود وفي حديث خاص لوكالة أنباء فارس أوضح إن الجيش السوري ومن خلال تمكنه من قطع طرق الإمداد والسيطرة على مسافة 16 كم من الطريق الرابط بين الباب وحلب، أكد للعالم إن القوة الوحيدة على مواجهة تنظيم داعش بجدية هي الجيش السوري، لافتاً إلى الفشل العسكري الكبير للقوات التركية المعززة بميليشيات “درع الفرات” على الجبهات الشمالية والشرقية لمدينة الباب نفسها.

وبين اللواء السوري إن كسب السباق الميداني نحو الباب من قبل الجيش السوري سيكون له انعكاسات كبرى على الملف السياسي، مشدداً على إن مفرزات الميدان السوري وحدها من تتحكم بالعملية السياسية، وكل ما يحكى عن تصنيع حلول من قبل الأمم المتحدة لن يصرف على أرض الواقع إلا بما يتوافق مع حجم التقدم الذي يحققه الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء.

ولفت مقصود إلى أن التقدم نحو مدينة الباب والسيطرة عليها سيمهد لفتح حسابات الرقة ميدانياً من خلال التقدم من سبخة الجبول نحو الريف الجنوبي للرقة، كما إنه سيمهد لإعلان الريف الجنوبي الشرقي من حلب منطقة آمنة بالنسبة للجمهورية العربية السورية من خلال العمل لاستعادة السيطرة على بلدتي “دير حافر” و “مسكنة”، وهاتين البلدتين ستفقدان تنظيم داعش الكثير من موارد التمويل الذاتي وطرق الإمداد.

وشدد مقصود على إن أكبر هدف يمكن للدولة السورية أن تحققه من خلال السيطرة على مدينة الباب هو إسقاط مشاريع المنطقة العازلة أو الآمنة بالنسبة للميليشيات التركية في مناطق الشمال السوري، كما إنه سيعزز من القدرة السورية على الوصول إلى الحدود، مستبعداً أن يكون ثمة اشتباك بين الجيش السوري والميليشيات التركية لأن النظام التركي على ما يبدو حريص على الحفاظ على خطوط التنسيق مع إيران وموسكو.

وختم مقصود حديثه بالتأكيد على إن المرحلة القادمة ستشهد الكثير من المفاجئات العسكرية التي يحضرها الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء من خلال استعادة السيطرة على مناطق لايتوقعها المحور المعادي لسوريا في المرحلة الحالية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق