التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

مصدر أمني يكشف عن عدد المعابر الإنسانية التي تؤمنها الحكومة السورية لأهالي الغوطة 

سوريا ـ امن ـ الرأي ـ

في ظل الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوري والحلفاء من جهة وبين الميليشيات المسلحة في غوطة دمشق، تتواصل الجهود الرامية لاتمام المصالحة فيها وفي البلدات والقرى المجاورة لها ، سعياً لاخراج المدنيين والمسلحين الراغبين بتسليم أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة وتسوية أوضاعهم.

مصدر ميداني كشف أن الحكومة السورية فتحت معبراً إنسانياً وحيداَ بشكل مبدئي لخروج الأهالي عند نقطة مخيم الوافدين، حيث يتم السماح بالعبور منذ الثامنة صباحاً حتى الرابعة بعد الظهر، حيث تم العمل على هذا المعبر منذ يوم الجمعة الفائت.
المصدر أوضح أن الدولة السورية قامت بتجهيز مراكز إيواء مؤقتة لاستقبال المدنيين الهاربين من حصار التنظيمات المسلحة وهي مجهزة بكامل المسلتزمات الغذائية والطبية والحاجيات الضرورية.
المعلومات بينت من المصدر أن الجيش السوري سيؤمن معابر أخرى في الأيام القليلة القادمة أهمها معبر بلدة عربين القريبة من حي جوبر الملاصق للعاصمة دمشق، ومعبر بلدة عين ترما القريبة من حي جرمانا وهو من الأحياء الآمنة في العاصمة، كما سيحدد الجيش نقطة مرج السلطان في الجهة الجنوبية للغوطة الشرقية ضمن هذه المعابر، وبهذه النقاط يتمكن جميع الأهالي في بلدات وقرى جسرين وأوتايا والنشابية من الخروج بسهولة.
إلى ذلك أفاد المصدر ذاته أنه لم يتم خروج أي من المدنيين حالياً، بسبب منع المسلحين للأهالي بهدف زيادة الضغط على الدولة السورية، ولاستخدامهم كدروع بشرية، وهو السيناريو المكرر لهم في أغلب المناطق.
هذه الإجراءات تأتي في سياق سلسلة المصالحات الوطنية التي تعتمدها الدولة السورية، ونجحت بشكل كبير في الفترات الماضية رغبة منها في تجنيب المدنيين والمناطق من الدمار والخسائر جراء المعارك.
الجدير بالذكر أن منطقة الغوطة الشرقية لدمشق دخلت ضمن اتفاق وقف إطلاق النار المعتمد بين الدولة السورية والمجموعات المسلحة، إلا أن إرهابيي الغوطة خرقوا هذا الاتفاق عبر استهداف نقاط الجيش السوري والحلفاء ما استدعى الرد عليها واندلاع اشتباكات عنيفة على أكثر من محور في المنطقة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق