التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

الاحتلال يهدم قرية العراقيب للمرة 109 ويستعد لعدوان جديد ضد أهالي أم الحيران 

وكالات – امن – الرأي –
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، قرية العراقيب في النقب المحتل للمرة الـ 109 على التوالي، في حين تستعد لهجمة عدوانية جديدة في قرية أم الحيران.

وبحسب شهود عيان فإن قوات الاحتلال اقتحمت القرية برفقة الجرافات عند الساعة الثامنة والنصف صباحًا، وقامت بهدمها، تاركةً النساء والأطفال في العراء دون مأوى.
وبهدم مساكن القرية غدت 22 عائلة فيها بلا مأوى، كما تم تدمير ما بداخلها من أثاث، ومقومات حياة.
وتعتبر العراقيب من القرى الفلسطينية في النقب المحتل، حيث تعرضها للهدم، وفرض الغرامات المالية على سكانها في محاولةٍ من العدو الإسرائيلي لتهجيرهم، وإفساح المجال أمام البناء الاستيطاني مكانها.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال تطالب أهالي العراقيب بدفع مبلغ 2 مليون شيكل، مقابل هدم القرية منذ المرة الأولى يوم نهاية شهر تموز/ يوليو عام 2010 وحتى عملية الهدم الثامنة.
في سياقٍ ذي صلة، تحاصر قوات الاحتلال منذ ساعات صباح اليوم الأربعاء، قرية أم الحيران بالنقب المحتل، لمواصلة هجمتها الشرسة عليها.
وأخطرت شرطة الاحتلال أهالي القرية أنها سوف تهدم مبانٍ ومنشآت جديدة، بعد ثلاثة أسابيع على هدم 12 منزلًا و8 منشآت زراعية، واستشهاد المربي يعقوب أبو القيعان.
ونوه أحد سكان القرية عطوة أبو القيعان، إلى أن الوضع في أم الحيران مقلق جدًا، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال تقوم بمراقبتنا، وتهددنا برفع كرفانات.
وقال: “مشكلتهم الآن الكرفانات، وطلبوا أن ننقلها إلى حورة أو إلى المكان الذي حددوه مسبقًا”، مضيفًا:” أن آليات الهدم موجودة وقريبة من القرية”.
وبحسب النائب العربي في الكنيست طلب أبو عرار، فإن “الأوضاع في أم الحيران ما زالت تحت تهديد الشرطة بالهدم أو إخلاء المباني إلى مكان آخر”، مشيرًا إلى أن “المفاوضات جارية، إلا أن صوت هدم البيوت ما زال يهدد القرية”.
وكانت جلسة عُقدت يوم أمس، بين ممثلين عن القرية وشخصيات سياسية واجتماعية في الوسط العربي بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، مع قيادة شرطة الاحتلال.
وأوضح أبو عرار أن “الجلسة التي كانت مع قيادة الشرطة الإسرائيلية جاءت بمبادرة وبطلب من لجنة التوجيه لعرب النقب، وجرى خلالها مناقشة الأحداث التي وقعت في أم الحيران، والتي راح ضحيتها الشهيد يعقوب أبو القيعان، وعن تعامل الشرطة بيد من حديد في القرية مقارنةً مع بؤرة عمونا؛ حيث تعاملت مع المستوطنين بيد من حرير”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق