العميد حاجي زادة : اي بلد في العالم لا يمتلك القدرة على مواجهة ايران 

طهران – سياسة – الرأي –
اكد قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري العميد امير علي حاجي زاده ان اي بلد في العالم لايمتلك القدرة على مواجهة ايران.

وحيا العميد حاجي زادة في مراسم تخليد ذكرى شهداء مدينة زرند بمحافظة كرمان / جنوب شرق/ ، حيا ذكرى انتصار الثورة الاسلامية ، وقال : ان اقامة هذه المراسم تجديد للعهد مع الاهداف السامية للامام الراحل وقائد الثورة الاسلامية والشهداء الابرار.
واوضح قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري ، انه بفضل دماء الشهداء واطاعة اوامر الولي الفقيه خلال 38 عاما الماضية ، فان الثورة الاسلامية المعطاءة حققت نجاحات عظيمة جدا.
واشار الى ان الغرب يحاول التشكيك بالمكتسبات التي حققتها الجمهورية الاسلامية الايرانية على مختلف الاصعدة في غضون العقود الاربعة الماضية.
واردف قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري : بالرغم من محاولات الغرب العديدة والاستكبار بزعامة اميركا خلال 38 عاما ، فقد فرضوا على الشعب الايراني مجموعة من المشاكل وزعزعة الامن والحرب والتهديدات والبلايا ، واليوم في ظل توجيهات قائد الثورة الاسلامية وسعي الشعب الايراني الشجاع والجهود الدؤوبة التي يبذلها المسؤولون ، فقد تحققت نجاحات قيمة بحيث لايمكن مقارنتها مع البلدان الاخرى.
واشار العميد حاجي زادة الى ان ايران قبل الثورة الاسلامية كانت تفتقد للاستقلال والحرية بحيث ان القطاع العسكري كان يدار من قبل عشرات الآلاف من المستشارين العسكريين الاجانب اضافة الى استيراد الاسلحة والمعدات من الخارج كما ان جميع مشاريع البنى التحتية كانت تنفذها الشركات الاجنبية ، وكانت الجامعات يسيطر عليها الغرب ، وغير المدن الكبيرة كانت بقية المدن تفتقر الى الخدمات والمشاريع ، لكن اليوم فان الجمهورية الاسلامية استطاعت تجاوز التهديدات والمؤامرات الكبرى.
واضاف : حاليا فقد تم توطين الامن والمعدات والتدريب بشكل كامل ، وفي المجالات التي كان يؤكد عليها الولي الفقيه ، حققنا نجاحات باهرة ، وكلما لم نعمل بهذه التوجيهات لم يحالفنا النجاح.
وتابع قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري : في الوقت الحاضر فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعد من الدول المتقدمة في صناعة الطائرات المسيرة ، وغير الطائرات التي تم غنيمتها من العدو وتعد من ضمن اكبر مجموعة متنوعة في العالم ، فان اي بلد لم يزودونا بهذا النوع من الطائرات.
واضاف حاجي زاده : اليوم كذلك حققنا تقدما كبيرا جدا في مجال الطائرات المسيرة الاستطلاعية والقتالية ، كما ان الجزء الاكبر من ضمان أمن البلاد يقع على عاتق الطائرات المسيرة.
واردف يقول : في البلدان الاخرى التي تصنع طائرات مسيرة ، فانها لا تقوم بتصنيع جميع القطع ، واغلبها تنتج بشكل تجميع ، لكن في ايران فاننا نقوم بتصنيع جميع القطع.
واشار الى انه في زمن نظام بهلوي البائد لم تكن ايران تمتلل اي صاروخ بالرغم من علاقة النظام الوثيقة جدا مع امريكا ، لكن حاليا فان ايران تملك مجموعة متنوعة من صواريخ ارض – ارض والتي نقوم بتصميمها وتصنيعها على اساس احتياجاتنا.
واردف حاجي زاده : ان هذه القدرة الصاروخية اليوم تضمن أمن البلاد ، لذلك فان العدو يثير هذا الموضوع.
واردف يقول : طبعا فان هذه مجرد ذريعة ، واذا استطاعوا يوما ما حل القضية الصاروخية ، فانهم سيثيرون حقوق الانسان وباقي القضايا ، وسبب ذلك ان لديهم مشكل مع اساس نظام الجمهورية الاسلامية.
وقال قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري : في مجال المنظومات الدفاعية والرادارية التي تكون معقدة جدا ، وبالرغم من ان هذه المنظومات هي الوحيدة القادرة على رصد ومواجهة هجوم العدو لكنها تفتقد لامكانية الهجوم ، الا ان الدول الاجنبية امتنعت عن تزويدنا بهذه المنظومات ، ولكن بفضل الله استطعنا تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.
واردف حاجي زاده : في عام 2015 قام قائد الثورة الاسلامية بتفقد معرض منجزات القوة الجوفضائية للحرس الثوري ، حيث عرضت نماذج من هذه المنظومات ، وحاليا وصل تصنيع هذه المعدات الى مرحلة الانتاج الصناعي.
وفي جانب آخر من حديثه قارن بين اوضاع ايران ومصر ، مشيرا الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حققت خلال العقود الاربعة الماضية تطورا كبيرا وانجزت مشاريع عمرانية ضخمة.
واكد قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري على اهمية الوحدة بين مختلف اطياف الشعب ، مضيفا : ان السبيل الوحيد لتجاوز العقبات هي الوحدة ، فالشعب الايراني ليس له ند في العالم ، لاننا رأينا بعد عدة اشهر من انتصار الثورة ان النظام البعثي وبدعم من 30 بلدا ومصادر تمويل ضخمة في المنطقة ، شن حربا على ايران ، وكانت اوروبا واميركا ودول الخليج الفارسي والاتحاد السوفيتي السابق تسانده بشكل كامل ، الا انه لم يتمكن من فعل شيء في مواجهة وحدة الشعب الايراني.انتهى