شركة الفرات العامة للصناعات الكيمياوية تجهز الشركة العامة لصناعة الاسمدة الجنوبية بـ (2) مليون كيس بلاستيكي ذات الطلاء الحراري 

اعداد : ضحى محمد   تصوير : سرمد فائز

اعلنت شركة الفرات العامة احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن عن تعاقدها مع الشركة العامة لصناعة الاسمدة الجنوبية لتجهيزهم بـ (2 مليون كيس بلاستيكي ) ذات الطلاء الحراري وبكلفة بلغت مليار و250 مليون دينار .

وقال المهندس جبار مظلوم لول مدير عام الشركة في تصريح لوكاله ( الرأي ) الدوليه : ان الشركة قامت بتأهيل وتطوير مصنع الاكياس البلاستيكية حسب التكنولوجيا الحديثة والمتطورة وادخال المكننة الجديدةلتصنيع الاكياس البلاستيكية المنسوجة لتكون الاكياس البلاستيكية المصنعة داخل الشركة تضاهي بل افضل من الاكياس المستوردة اضافة الى ادخال مكننة اخرى حديثة وهي طلاء الاكياس بمادة البولي اثلين ( الطلاء الحراري ) ذات الطاقات الانتاجية العالية مؤكدا ان هذه المكننة تم ادخالها حسب طلب الجهات المستفيدة ومنها وزارة الزراعة وشركات الاسمدة التي ابدت رغبتها بان تكون الاكياس عازلة للرطوبة   اضافة الى ادخال مكننة متطورة ذات منشأ نمساوي للطباعة على الاكياس وباربعة الوان حسب رغبة الجهة المستفيدة وتبلغ الطاقة الانتاجية لهذه الماكنة 9 الاف متر / ساعة .

واوضح جبار ان مشروع الاكياس البلاستيكية وبطاقته البالغة 30 مليون كيس / سنويا كمرحلة اولى وطاقة 20 مليون طن / سنويا كمرحلة ثانية ليكون مجمل الطاقة الانتاجية لمصنع الاكياس البلاستيكية المنسوجة 50 مليون طن / سنويا  حيث ان هذه الطاقات الانتاجية تغطي مجمل حاجة وزارة التجارة من الاكياس البلاستيكية المنسوجة خاصة الشركة العامة لتصنيع الحبوب مؤكدا عدم تعاون وزارة التجارة مع الشركة على الرغم من احتياجها الكبير لهذ الاكياس والتي تقوم باستيرادها من الخارج بدلا من دعمها للمنتوج الوطني الذي هو افضل من المنتوج المستورد مشيرا الى ان التشريعات الموجودة حاليا ساعدت وزارة التجارة على عدم تعاونها مع شركة الفرات واستيراد الاكياس البلاستيكية من الخارج على الرغم من ان حاجتها سنويا تبلغ 50 مليون كيس وهو الطاقة الانتاجية للمشروع مطالبا الدولة بضرورة سن تشريعات وقوانين تلزم الوزارات بالتعاون مع الوزارات الشقيقة ودعم المنتج الوطني حيث ان الصناعة العراقية اصبحت في وضع خطير جدا في ظل اغراق السوق المحلية بالمنتجات المستوردة ذات المواصفات التي غالبا ما تكون رديئة اضافة الى عزوف وزارات ومؤسسات الدولة عن شراء المنتج الوطني زاد الامر صعوبة امام شركات وزارة الصناعة على الرغم من انها تمتلك امكانيات متطورة وحديثة وخبرات كبيرة لذا من الضروري سن قوانين خاصة بدعم المنتوج الوطني .

يذكر ان شركة الفرات من الشركات الرائدة في انتاج مختلف المواد الكيمياوية والتي تضم ثلاثة مصانع وهي مصنع الصودا والكلور المتخصص بانتاج الكلور السائل والصودا الكاوية و حامض الكبريتيك اضافة الى مصنع الاكياس البلاستيكية اضافة الى مصنع النشا والدكسترين وتقوم الشركة بتحديث مصانعها وادخال مكننة حديثة ومتطورة وبتكنلوجيا صديقة للبيئة .