ولايتي يسخر من دبلوماسية ترامب ويصف تهديداته لايران بانها عديمة الجدوى 

طهران – سياسة – الرأي –
علق مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، بسخرية على الخطوات الدبلوماسية للرئيس الأميركي دونالد ترامب ، ووصف تهديداته لايران بانها عديمة الجدوى.

وفي مقابلة مع صحيفة “لوموند” الفرنسية وقناة “فرانس-24″، شدد ولايتي على أن ترامب لم يستطع منع الدول الأوروبية، ومنها فرنسا، من تعميق علاقاتها مع إيران.

وذكر رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام ، أن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت زار طهران أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، بمرافقة وفد اقتصادي كبير.

وأضاف ولايتي: “إن ترامب خبير في تصريحات متناقضة كما لو كان لا يهتم بالحفاظ على أصدقائه”.

وتابع: “يرى أن الاتحاد الأوروبي لا فائدة منه وأنه في حالة كارثية.. إنه يقترح على فرنسا وألمانيا أن تحذوا حذو بريطانيا في مغادرة الاتحاد كي يتفكك.. إنه ينتقد الناتو ويطلب منه أن يحل نفسه.. إنه يهاجم اليابان وألمانيا والصين وأمريكا اللاتينية، والمكسيك في المقام الأول.. حتى صار من الضرورة بذل جهود كبيرة لإيجاد بلدان لم يختلف ترامب معها”

وقال ولايتي : جميع الرؤساء الاميركان كان موقفهم سلبي تجاه ايران منذ بداية الثورة الاسلامية.

وحول التهديدات الاميركية الاخيرة بفرض حظر جديد وحظر دخول الرعايا الايرانيين الى الولايات المتحدة ومحاولة الادارة الاميركية ادخال الحرس الثوري في قائمةلمنظمات الارهاب ، قال ولايتي : ان ايران اعتادت على مثل هذه التهديدات ، ولا تعيرها اهمية.

وحول الاختبارات الصاروخية ، اكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام ، ان ايران لن توقف جهودها لتعزيز قدراتها الدفاعية بتهديدات ترامب ، وان الاختبارات الصاروخية سوف تستمر وفق خططنا المرسومة.

وفي جانب آخر من حديثه اكد ولايتي ان يران ستواصل دعمها للعراق وسوريا في مواجهة الجماعات الارهابية ، مشيرا الى انه لولا مساعدة ايران لسقطت دمشق بيد جبهة النصرة وبغداد بيد داعش.

وحول العلاقة مع السعودية ، قال ولايتي : ان ايران والسعودية بلدان متجاوران في الخليج الفارسي ، وكلا البلدين مسلين ، ولا نسعى الى اثارة التوتر في الامور المتعلقة بنا ، واذا ما قدمنا مساعدة الى الحكومة القانونية في العراق وفقا لطلبها ، فان على السعودية ان لا تتصور تلك المساعدة اجراء مضادا لها ، لان ذلك لا يمت بصلة الى السعودية.انتهى