التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

انطلاق اجتماع استانا 2 خلف الابواب الموصدة 

وكالات – سياسة – الرأي –
بدا الاجتماع العام للمفاوضات السورية في العاصمة الكازاخية استانا اليوم الخميس بحضور ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة المسلحة ووفود ايران وتركيا وروسيا باعتبارهم رعاة المفاوضات.

وبدا الاجتماع العام مباحثاته خلف الابواب الموصدة بعيدا عن عدسات المراسلين والصحفيين وبمشاركة وفود الثلاثي الراعي للمفاوضات ووفد كازاخستان باعتبارها الدولة المضيفة والاردن واميركا باعتبارهما مراقبين .

وقال رئيس دائرة اسيا وافريقيا في الخارجية الكازاخية ايداربك توماتوف للصحفيين على هامش الاجتماع ان تشكيل لجان العمل للتباحث حول مسودة الدستور السوري الجديد هو من جملة القضايا التي يجري بحثها في الاجتماع .

وافاد بان الاجتماع سيناقش جميع توجهات وفدي الحكومة والمعارضة المسلحة .

واوضح انه لم يتاكد بعد ان المفاوضات ستكون مباشرة بين الطرفين السوري ونحن نسعى لانجاز ذلك .

وافاد بان ممثلين عن 9 جماعات مسلحة سورية تشارك في الاجتماع .

وكشفت مصادر في الوفود المشاركة في مفاوضات أستانا حول التسوية بسوريا، عن حزمة مسودات وثائق من المقرر إصدارها رسميا في ختام الاجتماعات.

وقال مصدر في أحد الوفود إن من بين المسودات المقترحة للنقاش خطة مفصلة لتطبيق الهدنة في سوريا، إذ تذكر هذه الوثيقة الخطوات التي يجب اتخاذها من قبل الحكومة السورية والمعارضة من أجل تثبيت الهدنة.

وتابع أن هناك وثيقة أخرى تتعلق بإنشاء مجموعة عمل مشتركة للرقابة على وقف إطلاق النار بمشاركة روسيا وتركيا وإيران.

وسبق لوزارة الخارجية الكازاخستانية أن أعلنت أن روسيا وإيران وتركيا بصفتها الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا، أعدت عدة مسودات وثائق من المتوقع التوقيع عليها بعد إنجاز صياغتها خلال الجلسة العامة المقررة بعد ظهر الخميس 16 فبراير/شباط.

وأوضح متحدث باسم الخارجية الكازاخستانية أن من بين المسودات المقترحة نظام تشكيل مجموعة العمل المشتركة للرقابة على وقف إطلاق النار في سوريا، ومسودة البيان الختامي. وأضاف أن الأطراف المشاركة ستبحث أيضا موضوع انضمام بلدات معينة لنظام الهدنة.

وفي هذا السياق قال الوزير المفوض في السفارة الروسية بكازاخستان ألكسندر موسيينكو إن الدول الضامنة ستوقع على الوثيقة النهائية الصادرة عن اجتماعات أستانا.

وتابع أنه في حال وقعت الحكومة السورية والمعارضة على الوثيقة أيضا سيكون هذا الأمر “مثاليا”، لكنه أكد أن إمضاءات الدول الضامنة تعد كافية.

من جانب آخر، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إنه يتوقع من لقاءات أستانا إقرار خريطة تظهر بدقة مناطق سيطرة المعارضة المعتدلة والتنظيمات الإرهابية. و

أوضح أن رسم هذه الخريطة يأتي على أساس إحداثيات قدمتها الحكومة السورية والمعارضة على حد سواء، مشددا على ضرورة إيلاء أهمية خاصة لتحديد مواقع تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة”، لتسهيل مواصلة محاربة هذين التنظيمين لاحقا بالتعاون مع المعارضة المعتدلة وتركيا وإيران.

وكانت كازاخستان قد أعلنت أن مشاورات أستانا في يومها الأول (الأربعاء) ركزت على موضوع تثبيت وقف إطلاق النار الجاري منذ 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأشارت إلى أن موضوع مسودة الدستور السوري الجديد سيكون بين المسائل المطروحة للنقاش في اليوم الثاني من اجتماعات أستانا.

ويترأس وفد الحكومة السورية إلى المفاوضات مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، فيما يترأس وفد المعارضة رئيس الجناح السياسي لـ”جيش الإسلام” محمد علوش.

وكان الاجتماع الأول بهذه الصيغة قد عقد في أستانا في 23 و24 يناير/كانون الثاني الماضي، بغية تثبيت وقف إطلاق النار.

وتأتي اجتماعات أستانا دعما للجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات السورية الشاملة في جنيف في 23 فبراير/شباط.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق