الجبير يتناغم مع الصهاينة والاميركان ويتهم ايران بدعم الارهاب 

وكالات – سياسة – الرأي –
كرر وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، – وعلى عادته – مزاعمه بأن “إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم”.

وقال الجبير في كلمته في مؤتمر ميونيخ للامن: ان ايران تتدخل في شؤون الدول الأخرى وعازمة على تغيير النظام في الشرق الأوسط، متجاهلا دور بلاده في دعم الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق وباكستان واليمن ونيجيريا ودول اخرى.

ويتواجد في سوريا اكبر عدد من المسلحين الارهابيين الذين يحملون الجنسية السعودية، اذ تسبب هجرة الشباب السعوديين الى ما يسمونه “الجهاد” ازمة بين العائلات السعودية.

وأكمل الجبير ادعاءاته في المؤتمّر قائلا: “التحدي في منطقة الشرق الأوسط مصدره إيران، وهي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم (…)”، متناسيا احداث 11 سبتمبر 2001 الارهابية ودور العناصر السعودية فيها. وكان 15 شخصا، من مجموع 19 شاركوا في اختطاف الطائرات واستخدامها في هجمات 11 من سبتمبر مواطنين سعوديين.

وكان الكونغرس الأميركي أقر بشكل نهائي قبل فترة قانون “جاستا” الذي يسمح لأسر ضحايا تلك الهجمات بمقاضاة المسؤولين السعوديين على الأضرار التي لحقت بهم، على الرغم من استخدام البيت الأبيض “الفيتو”.

وكان وزير الثقافة والإعلام السعودي، عادل بن زيد الطريفي، اعلن في بيان ان اعتماد قانون جاستا “يشكل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي الذي تقوم فيه العلاقات الدولية على مبدأ المساواة والسيادة”.

وتنفي الحكومة السعودية مسؤوليتها عن الهجوم وحاولت الضغط في واشنطن من أجل عدم اصدار ذلك التشريع.

ادعى الجبير “إن استمرار إيران بسلوكها “العدائي” يعيق أي حوار معها، بل يتعين على المجتمع الدولي “معاقبتها”، على حد قوله.

بدوره، اتهم وزير حرب الصهيوني ان ايران بالسعي الى تقويض السعودية في الشرق الاوسط، ودعا الى حوار مع ما أسماها الدول العربية السنية لهزيمة العناصر المتطرفة في المنطقة.

ومتناغما مع وزير الخارجية السعودي، قال ليبرمان ان ايران ترمي الى زعزعة الاستقرار في المنطقة، بحسب زعمه.انتهى