قيادي كردي: مجلسا منبج المدني والعسكري ما يزالان موجودان ومسؤولان عن إدارة المدينة
سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ
رأى القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي ومستشار الرئاسة المشتركة للحزب سيهانوك ديبو أن ما صرحت به أنقرة بأن الأرض السورية للسوريين وأنها ليست ضد فرض سيطرة الجيش السوري على منبج يصب في مصب المناورة وعدم المصداقية لا أكثر، لأن أفعال التركي تتنافى مع أقواله.
وقال ديبو من يقول أن أرض سوريا للسوريين يجب أن لا يحتل أراضيها، وتركيا تحتل حوالي 1500 كم مربع من الأراضي السورية منذ 24 آب العام الماضي فقط، وتتعامل مع هذه المدن المحتلة كأنها مناطق إدارية تابعة لتركيا ويتم تضمينها كأي مدينة تركية في حالة الطقس ومسائل الاقتصاد، وكمثال فإن تركيا غيرت اسم مدينة الراعي إلى جوبان باي”.
وأضاف ديبو أن مجلسا منبج المدني والعسكري ما يزالان موجودان ومسؤولان عن إدارة منبج، لافتاً إلى أنه في فترة ليست بعيدة بل قريبة جداً ستكون كوباني على إتصال جغرافي مباشر مع عفرين، الأمر الذي يعني أن ما يسمى بقوات “درع الفرات” و الجيش التركي المحتل سيتم حصرهما في بقعة واحدة.
وأشار ديبو إلى أن حصار قوات درع الفرات والجيش التركي سيمكن الحكومة السورية والمعارضة الوطنية من طرد المحتل التركي وتحجيم التنظيمات الإرهابية بشكل كبير، كما ويمكن لروسيا أن تكون ضامناً مهماً في نجاح هذه العملية، وهذا ما سيبدو مكملاً لما بدأ به مجلس منبج العسكري.
أما في ما يخص العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف بين القوات الكردية وأمريكا، قال ديبو: “التحالف الدولي بقيادة أمريكا يترجم بشكل جيد مضامين هذه الشراكة وخاصة أنه تحول اليوم إلى أشبه بما يسمى قوات الفصل بين شركائه”.نتهى