التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

المرجعية العليا مشيدة بالانتصارات: إغاثة النازحين من القيم الوطنية ونناشد بمساعدتهم 

كربلاء المقدسة – محلي – الرأي –
أشادت المرجعية الدينية العليا، بالانتصارات العراقية المتواصلة، على عصابات داعش الارهابية في جبهات القتال.
وذكر ممثل المرجعية في كربلاء، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف “نشيد بالانتصارات على الارهاب ونبارك بها الشعب العراقي كافة ونسال الله تعالى ان يتم نصره على الارهابيين بوقت قريب ولا يبقى لهم موطئ قدم في العراق”.
ولفت أن “ونظراً لتكاثر النازحين من مناطق القتال، وعدم كفاية الامكانات اللازمة لهم، نناشد المواطنين في مختلف المحافظات ان يساهموا حسب المستطاع في توفير الاحتياجات الضروية لهؤلاء النازحين ويخففوا بذلك من معاناتهم فانه من أفضل القربات وتقتضيه ضرورة التلاحم والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد في الازمات”.
وبين الشيخ الكربلائي، ان “الذين يقدمون الخدمات والمال الى المقاتلين أمر جيد، ولكن أيضاً المساهمة في تقديم ما يحتاجه النازحون يعتبر من أفضل القربات الى الله تعالى”.
وأكد، أن “النازحين مواطنون عراقيون وأخوة لنا وما تقتضيه المواطنة والقيم الوطنية هو التلاحم والتكاتف بين جميع أبناء الشعب العراقي الواحد”.
وفي جانب آخر قال الشيخ الكربلائي، “يطلب أحياناً من المرجع الديني ان يتكلم دائما عن الشؤون المختلفة التي تهم أوضاع الناس والمسلمين، ولكن ربما الموقف والحكمة وعدم الايقاع بالفتنة والاثار ينبغي ان يصمت وفيه السلامة من الاضرار والاثار الدنيوية وما تقتضيه الاحكام الشرعية والحكمة وليس دائما الكلام مفيدا وربما الصمت فيه تجنباً لضرر الفتنة”.
وتابع ممثل المرجعية تناوله لموضوع بناء المجتمع” مشيرا الى “المخاطر التي تهدد وتحطم الاسرة وعلى رأس ذلك سوء الاختيار للزوج او الزوجة”.
وأضاف، ان “الاسلام وضع شروطاً ومعايير لضمان بناء الاسرة الصالحة ومنها اختيار المراة المتعففة المتدينة الخلوقة والانتباه بالذهاب وراء الرغبة الجامحة” لافتا الى “اضرار تدخل وتعسف الاهل باختيار الزوج او الزوجة ما قد يورثهما الشقاء والتعاسة”.
كما نوه الشيخ الكربلائي الى تحديث الرسول {ص} في اختيار الشاب للزوجة بقوله: “أياكم وخضراء الدمن”، وهي المرأة الحسناء في منبت السوء، فيكون الشاب أعمى بجمال المرأة ولكن البنت ليس لديها صلاح وعفة ويورط نفسه وحتى أهله”.
وتابع “كما قال الرسول {ص}: من تزوج أمراة لمالها وكله الله إليها أو لجمالها فيرى فيها مايكره ومن تزوجها لدينها فجمع الله له ذلك”.
وأضاف “كما يُهدد بناء الاسرة تدخل الاهل في الاختيار خلاف رغبة الابن والبنت ما ينعكس سلبا على اختيار الزوج والزوجة، ووكذلك المهور العالية وهذا مايحمل الشاب عبئاً كبيراً في المستقبل لذا يجب ان لايكون في المهر تعسفاً، فواحد من شؤم المرأة غلاء المهور ومن بركة المرأة قلها مهرها، وللأسف زادت بمجتمعنا ظاهرة طلب المهور العالية، وكثير من الشباب ليس لديهم عمل بسبب أزمة البطالة ويُرفض لذلك من أهل البنت”.
حذر ممثل المرجعية من “تعسف صاحب الولاية بالزواج، وأحيانا يتعسف الاب بفرض شروط على الشاب الخاطب لأبنته، لذا ينبغي استعمال سلطة الولاية بحكمة وعدم الوقوع بالظلم”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق