التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

برلماني سوري: الحراك السياسي المتسارع سببه قوة الجيش السوري والحلفاء في الميدان 

سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ

اعتبر عضو مجلس الشعب السوري، جمال أبو سمرا، أن اجتماع أركان جيوش تركيا وأميركا وروسيا في مدينة أنطاليا، أتى بسبب ثبات الجيش السوري وتفانيه في الدفاع عن وطنه واستعداده لبذل الدماء في سبيل الوطن.

وأضاف النائب أبو سمرا أن الجيش السوري وبصنعه للانتصارات بدعم من الحلفاء واﻷشقاء الشرفاء، تم الوصول إلى مرحلة التنسيق الدولي ﻹيجاد الحلول، ولو ﻻ الصمود والانتصارات لما حصل هذا التنسيق وبعد أن سار القطار أرادوا حفظ ماء وجوههم.

وحول دلالات مؤتمر أستانة القادم حول سوريا يومي 14-15من الشهر الحالي قال: أن القيادة السورية كانت تتعامل مع من حملوا السلاح على أنهم أبناء ضالين وأعطت لهم فرص للعودة إلى رشدهم، ولقد أصدر الرئيس بشار اﻷسد عدة مراسيم إعفاء عن هؤﻻء ليرموا السلاح، فمنهم من عاد إلى بيته وأسرته ومنهم من بقي تحت سيطرة العصابات اﻹرهابية القادمة من خارج الوطن، ومن باب الحكمة التي تقول (أعط أخاك تمره فإن أبى فجمره).

وتابع أن القيادة السورية اتخذت قرار الحسم مع هؤﻻء مع ترك الفرصة مفتوحة أمام من يريد العودة لأهله وبيته ووطنه فاﻹنتصارات التي يحققها الجيش وحلفائه كفيلة بإبعاد من يحملون السلاح عن العصابات اﻹرهابية من داعش والنصرة وحتى إلى رميهم للسلاح وعودتهم لوطنهم وأهلهم وهي الكفيلة أيضا “بالوصول إلى نتائج إيجابية عاجلا أم آجلا”.

ورأى النائب أبو سمرا أن العلاقة مع تركيا وصلت إلى حد سيء إذ هم والشعب التركي وصلوا من العلاقة في مرحلة ما قبل اﻷحداث إلى أكثر من أصدقاء، معتبرا أن أخطاء النظام التركي واعتدائه على الشعب السوري ودعمه للعصابات اﻹرهابية بدون أي مبرر سوى متعته بسفك الدماء وأحلامه العثمانية، أوصلت اﻷوضاع إلى ما نحن عليه.

واشار الى أن قبولها وعدم ممانعتها دخول الجيش السوري إلى منبج يأتي في إطار تراجعها في الميدان، على الرغم من أنه ليس مهما إن مانعت أو لم تمانع، فإن قرر الجيش السوري الدخول فإنه سيدخل مهما كان الثمن، فتصريحهم بعدم ممانعتهم سببه سيطرة الجيش السوري وحلفائه بقوة على المنطقة، مع الإشارة إلى أن هذا وطن سوري وعليهم القبول بذلك، ودخولهم غير شرعيّ وهو بمثابة احتلال.

وأكمل أن الشعب والجيش والقيادة لن تسمح ببقاء أي شبر من الأرض السورية خارج السيطرة مهما كان الثمن، وتمنى على الصعيد الشخصي أن يعود النظام التركي إلى رشده ويعود التواصل مع الشعب التركي. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق