فن الممكن !
بقلم / عبدالرضا الساعدي
السياسيون يحفظون هذا التعريف عن ظهر قلب ، ولكنهم لسبب وآخر ينحرفون عنه أو لا يجيدونه وربما لا يؤمنوا به أصلا ..
من يدري ؟!
تعريف يمثل أيضا مفهوما بوجهين لبعضهم ، بعضهم يعتقده مداهنة في ذات الوقت الذي يراه الآخر مرونة وانفتاحا وعقلانية .. وغيرهم يعرّفون السياسة بفن التمكين.. ليس المشكلة في اختلاف التعريفات أو التسميات أو اختلاف وجهات النظر الشكلية ، فما يهمنا المحتوى والهدف أو الغاية من ذلك كله .. فهل (فن الممكن) وسيلة لبلوغ السلطة أم لتحقيق آمال الشعب ؟ هذا هو السؤال الأهم في المعادلة السياسية داخل البلد ، فكل الحقائق والمعطيات التاريخية والسياسية في العراق ،منذ عقود طويلة ، تشير إلى أننا نفتقر إلى هذا النوع من السياسيين الذين يعملون ويؤدون وفق هذا الفن المعروف في الفقه السياسي ، بل نراهم ينجرون في كثير من الأحايين إلى طريق اللاممكن ، والنتيجة النهائية لهذه السياسات الرعناء منذ النظام الشمولي والدكتاتورية السابقة هي التي أوصلتنا إلى خراب البلد بالكامل وحتى هذه اللحظة القلقة التي ننشغل فيها في تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات مهمة نطمح من خلالها التغيير والبناء الحقيقي والرفاهية لهذا الشعب المكسور الجريح المخذول.
فهل سيتعظ السياسيون في بلدي من الدروس السابقة لكي يمنعوا الوطن والناس فيه من الهرولة نحو المجهول ، أم أن ( فن الممكن ) لديهم يعني شيئا آخر ؟
لا ندري .. ولكننا نأمل ..
وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل !
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
من يدري ؟!
تعريف يمثل أيضا مفهوما بوجهين لبعضهم ، بعضهم يعتقده مداهنة في ذات الوقت الذي يراه الآخر مرونة وانفتاحا وعقلانية .. وغيرهم يعرّفون السياسة بفن التمكين.. ليس المشكلة في اختلاف التعريفات أو التسميات أو اختلاف وجهات النظر الشكلية ، فما يهمنا المحتوى والهدف أو الغاية من ذلك كله .. فهل (فن الممكن) وسيلة لبلوغ السلطة أم لتحقيق آمال الشعب ؟ هذا هو السؤال الأهم في المعادلة السياسية داخل البلد ، فكل الحقائق والمعطيات التاريخية والسياسية في العراق ،منذ عقود طويلة ، تشير إلى أننا نفتقر إلى هذا النوع من السياسيين الذين يعملون ويؤدون وفق هذا الفن المعروف في الفقه السياسي ، بل نراهم ينجرون في كثير من الأحايين إلى طريق اللاممكن ، والنتيجة النهائية لهذه السياسات الرعناء منذ النظام الشمولي والدكتاتورية السابقة هي التي أوصلتنا إلى خراب البلد بالكامل وحتى هذه اللحظة القلقة التي ننشغل فيها في تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات مهمة نطمح من خلالها التغيير والبناء الحقيقي والرفاهية لهذا الشعب المكسور الجريح المخذول.
فهل سيتعظ السياسيون في بلدي من الدروس السابقة لكي يمنعوا الوطن والناس فيه من الهرولة نحو المجهول ، أم أن ( فن الممكن ) لديهم يعني شيئا آخر ؟
لا ندري .. ولكننا نأمل ..
وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل !
في الافتتاحية