التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

تقرير أممي: “إسرائيل” تفرض نظام التمييز العرقي على الفلسطينيين 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

اتهم تقرير أممي نشر الأربعاء 15 مارس/آذار، كيان الاحتلال الإسرائيلي بفرض نظام الأبارتهيد للتمييز العرقي ضد الشعب الفلسطيني.

وخلص التقرير الصادر عن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (إسكوا)، إلى أن “إسرائيل أسست نظام أبارتهيد يهيمن على الشعب الفلسطيني بأكمله”.

وأضاف التقرير أن “استراتيجية تفتيت الشعب الفلسطيني هي الأسلوب الرئيسي الذي تفرض به إسرائيل الأبارتهيد، بتقسيم الفلسطينيين إلى أربع مجموعات تتعرض للقمع من خلال قوانين وسياسات وممارسات تتسم بالتمييز، التقرير ثبت على أساس تحقيق علمي وأدلة لا ترقى إلى الشك أن إسرائيل مذنبة بجريمة الأبارتهيد”.

وحدد التقرير المجموعات الأربع بأنها: الفلسطينيون الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية والفلسطينيون في القدس الشرقية والفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة والفلسطينيون الذين يعيشون في الخارج كلاجئين أو منفيين.

وقالت ريما خلف وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والسكرتيرة التنفيذية لـ(إسكوا) إن التقرير هو “الأول من نوعه الذي يصدر عن إحدى هيئات الأمم المتحدة ويخلص بوضوح وصراحة إلى أن إسرائيل دولة عنصرية أنشأت نظام ‬أبارتهيد يضطهد الشعب الفلسطيني”.

ووضع التقرير ريتشارد فولك وهو محقق سابق للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وفرجينيا تيلي وهي أستاذة في العلوم السياسية بجامعة ساذرن إيلينوي.

وقبل أن يغادر منصبه مقررا خاصا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية في 2014 قال فولك إن السياسات الإسرائيلية تنطوي على سمات غير مقبولة من الاستعمار والفصل العنصري والتطهير العرقي.

تل أبيب وواشنطن تنتقدان التقرير وغوتيريش يتبرأ منه

التقرير أثار انتقادات عدة حيث رفضته إسرائيل وانتقدت الاتهام بشدة، واصفة إياه بأنه “منشور دعائي نازي معاد بشدة للسامية”، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إيمانويل نحشون.

كما انتقدت الولايات المتحدة التقرير، وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي في بيان “أمانة الأمم المتحدة محقة في النأي بنفسها عن هذا التقرير لكن عليها أن تذهب إلى مدى أبعد وتسحب التقرير برمته”.

من جانبه قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك إن التقرير نشر دون أي تشاور مسبق مع أمانة الأمم المتحدة، “التقرير بشكله الحالي لا يعكس وجهة نظر الأمين العام أنطونيو غوتيريش”، مضيفا أن التقرير نفسه يشير إلى أنه يعكس وجهة نظر واضعيه.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق