التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 27, 2024

الجيش السوري يستعيد زمام المبادرة في حماة ويحرر أغلب ريفها الشمالي+خرائط مفصلة وصور 

واصل الجيش السوري تقدمه في ريف حماة الشمالي وانتقل من مرحلة صد الدفاع إلىالهجوم، مستعيداً أغلب المناطق التي خسرها خلال الأيام القليلة الماضية ومن بينها بلدة حطاب الاستراتيجية.

و ذكرت وكالة سانا الرسمية للأنباء أن “وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أعادت الأمن والاستقرار إلى بلدات خطاب والشير والمجدل وسوبين وزور جديد وفرضت سيطرتها على تلة بيجو ورحبة خطاب بريف حماة الشمالي بعد تكبيد إرهابيي جبهة النصرة خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”.

ونقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري تأكيده بأن وحدات الجيش تواصل عملياتها العسكرية في مطاردة إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية التابعة له على أكثر من اتجاه وذلك بالتوازي مع قيام وحدات الهندسة بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو التنظيم التكفيري على طريق حماة محردة.

كما سيطرت قوات الجيش على تلة الشيحة بريف حماة الشمالي، وقتل خلال المعارك إعداد كبيرة من إرهابيي جبهة النصرة والعصابات التابعة لها، ودمر الجيش عربة مفخخة مسيرة عن بعد ومرابض مدفعية و/3/ دبابات وعدد من العربات المدرعة وتستولي على/ 7/ مدافع هاون ومدفع 23 ملم و/2/ رشاش 14.5.

بدوره اعترف المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، الجمعة: “تمكنت القوات الحكومية من استعادة السيطرة على 75 في المئة من المناطق التي خسرتها في ريف حماة الشمالي”.

وأكد المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً له أن القوات الحكومية السورية أرسلت، تعزيزات كبيرة إلى المنطقة ساهمت في إعادة زمام المبادرة لها، بالإضافة إلى الدعم الجوي الروسي الكثيف المرافق للمعارك، وأفاد المرصد عن استعادة القوات الحكومية السيطرة على 16 قرية وبلدة خسرتها، ولم يبق مع الفصائل المقاتلة سوى 5 مناطق سيطرت عليها مؤخرا، بينها بلدة صوران، التي كانت تعد أحد أهم خطوط الدفاع للقوات الحكومية بين محافظتي حماه وإدلب(شمال غرب).

كما اعترفت تنسيقيات المسلحين بمقتل 15 مسلحاً بينهم 3 مسؤولين عسكريين في اشتباكات مع الجيش السوري بريف حماة الشمالي، بالاضافة الى اعترافها قبل ايام بسقوط 70 مسلحاً خلال الاشتباكات الاخيرة بينهم عدد من القياديين.

إلى ذلك أكد الاعلام الحربي أن الجيش السوري وحلفاؤه استعادوا ظهر الجمعة السيطرة على بلدة خطاب ورحبتها العسكرية وقرى “سوبين” و”المجدل” و”الشير” في ريف حماه الشمالي اثر اشتباكات مع مسلحي “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها بمختلف انواع الاسلحةالخفيفة والقذائف المدفعية، بالتزامن مع غارات جويّة استهدفت تحركات المسلحين في المنطقة وسط حالة انهيار في صفوف المسلحين بعد إنهيار دفاعاتهم.

وتنفذ وحدات الجيش منذ ال23 من الشهر الجاري عمليات عسكرية واسعة لاستعادة القرى والبلدات التي تسلل إليها إرهابيو تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية التابعة له بريف حماة الشمالي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 2200 إرهابي واستعادة السيطرة على عشرات النقاط والقرى والبلدات.

وكانت فصائل مقاتلة بينها هيئة تحرير الشام بقيادة جبهة النصرة(تنظيم القاعدة في سوريا) شنت قبل 10 أيام هجوما واسعا ضد القوات الحكومية، وتمكنت من التقدم سريعا وسيطرت على مناطق واسعة.

وتشكل محافظة حماة الواقعة وسط سوريا أهمية كبيرة كونها محاذية لـ5 محافظات أخرى، وهي تفصل بين محافظة إدلب، التي تسيطر عليها جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) والفصائلالارهابية المعارضة المتحالفة معها، ومناطق سيطرة القوات الحكومية في غرب البلاد أي الساحل السوري الذي يشكل الخزان اللوجستي للجيش السوري.

وليس بعيداً عن حماة، وتحديداً في ريف حمص الشمالي أكد المصدر العسكري سقوط 10 قتلى على الأقل بين صفوف مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة هاجمت الأهالي في قريتي أكراد الداسنية وقنية العاصي.

وأفاد المصدر السوري بأن وحدات من الجيش العربي السوري اشتبكت مع مجموعات إرهابية هاجمت قريتي أكراد الداسنية وقنية العاصي من اتجاه سنيسل وجوالك والمشاريع والقدرة بريف حمص الشمالي، وبين المصدر، بحسب وكالة سانا أن الاشتباكات “انتهت بإحباط الهجوم ومقتل 10 إرهابيين على الأقل واصابة آخرين إضافة إلى تدمير عدة عربات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة”، حيث وشهدت عمليات الجيش السوري ضد الجماعات الارهابية في منطقة الحولة والرستنشمال مدينة حمص أمس تدمير احد مقرات تنظيم جبهة النصرة المدرجة على لائحة الإرهاب ومقتل عدد من القياديين.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق