معهد التحدي يحتفل بمناسبة اليوم العالمي لمرضى التوحد يعد بجلب افضل التكنولوجيا
بغداد – محلي – الرأي – هويدا هاني –
بمناسبة اليوم العالمي المرضى التوحد أقام معهد التحدي بالتعاون مع معهد المستقبل تكريت احتفالية بحضور الاطباء ذات الاختصاص وعوائل المرضى والكوادر العلمية فقد التقى كادر الراي مع الاستاذخالد توفيق مدير المعهد على هامش الاحتفالية فقد طالب رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي ولسيد وزير العمل والشؤون الاجتماعية من اجل انصاف هذه الشريحة من المجتمع العراقي ولالتفات الى احتياجاتهم ودمجهم بالمجتمع لكي يصبح انسان نافع حتى لايصبح عالة علما ان كل العالم تحتضن هذه الشريحة المهمة وكذلك اسعار الادوية العالية لعلاج مرض العصر الذي يصيب الاطفال . وأضاف أن تاسيس المعهد قبل عام وحصلت الموافقات الاصولية حيث استقبلنا الاطفال الذكور من عمر ثلاث سنوات لغاية عشر سنوات أما الاناث من ثلاث سنوات لغاية اربعة عشر عام فضلأ عن الرعاية الصعبة التي تواجه كوادرنا فقد وضعنا برامج عالمية أعدت من قبل المشرفين وخاصة التدريب الفردي حيث حصلنا على شهادات دولية ومحلية من عمان – تركيا – الهند – فينا – لدينا الاطباء ذات الاختصاص العلمي المتطور في هذا المجال أن تسمية هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2007 م، وهو أول يوم عالمي يخصص لمرض التوحد. ويهدف إلى التعريف بمرض التوحد، ودعوة الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة ذات الصلة والمنظمات الدولية الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني إلى نشر الوعي العام بهذا المرض, حيث إعتمد الثاني من إبريل من كل عام يوما عالميا للتوحد. لافتأ أن تتمثل أبرز أعراض التوحد في أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع، مثل لف الأصابع بطريقة معينة أو اللعب باللعبة نفسها بشكل مكرّر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل، وكذلك الاهتمام بالأشياء المتحركة، والاهتمام بتفاصيل الأشياء مثل نقاط في صورة أو حبة على الوجه، فيديمون النظر إليها أو تحسسها دون الاهتمام بالتفاصيل إذكاء الوعي العام حول التوحد ضمانا لحقوق الاشخاص المصابين به والحفاظ على كرامتهم ومنع كل أشكال التمييز ضدهم ، فضلا عن فك العزلة عن أسرهم وإذكاء الوعي لدى العموم حول القضايا المرتبطة بالتوحد والاطلاع على التجارب الدولية الناجحة والاستفادة منها وتقوية الشراكة والتعاون بين الفاعلين في المجال. في ذات السياق فقد تحدث لكادرنا عوائل المرضى مؤكدين سعي المعهد لعلاج الاطفال المرضى ومساعدتنا لخدمتهم العلمية وهذه الخدمات الانسانية ستكون نجاح هذا المعهد وقد أستشعرنا بعلاج بعض الحالات التي كانت مستحيلة . انتهى