التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, سبتمبر 30, 2024

نائب مصري: آن الأوان لكي تتوحد الكلمة ضد رعاة الارهاب وداعميه 

وكالات – سياسة – الرأي –
قال عضو مجلس النواب المصري محمد الحمادي، ان الجرائم الارهابية لم ترهق منطقة الشرق الاوسط وحدها، بل ارهقت العالم اجمع، واهدرت دماء الابرياء، وصارت ظاهرة الارهاب كالمرض الخبيث الذي يجب على كل عربي ومسلم وعلى كل وطني غيور على وطنه العمل لاجتثاث هذا الارهاب التكفيري من جذوره.

وتابع “الحمادي” في حديث خاص لمراسل وكالة انباء “فارس” في القاهرة، ان كل دول منطقة الشرق الاوسط والعديد من دول العالم يعانون من مخاطر الارهاب وانتشار جرائمه العابرة للحدود، وفي مصر تعمل مؤسسات الدولة والجيش المصري علي محاربه الارهاب، في ظل وجود ضحايا وابرياء لم يرتكبوا اي ذنب، فالارهاب وجماعاته وعناصره لا يعرفون الرحمة او العدل، وكل ما يقومون بفعله هو ارتكاب المذيد من الجرائم وسفك الدماء.
ولفت “الحمادي” الي انه لا شك في ان تجديد الخطاب الديني سيمثل قوة ضاربه ضد الارهاب والتكفير، وقال “ننادي منذ سنوات بتغيير الخطاب الديني وتطويره حتي يستطيع مواجهة الافكار الارهابية عبر الابواق التكفيريه المنتشره في العالم، ولا يمكن في ظل الاحداث الراهنة من انتشار للارهاب ان يبقي الخطاب الديني متحدثا عن الجنة والنار وفقط، بل ينبغي ان يواكب التطورات العلمية والفكرية حتي يستطيع محاربة الارهاب”.
وتابع: ان الخطاب الديني ليس علي المنابر وفقط، بل هو علي وسائل الاعلام التي ينبغي استثمارها من خلال علماء يعلمون صحيح الدين، ويتحدثون عن حقيقة الدين الاسلامي السمح، كما علي مؤسسة الازهر ان يكون لها دور خاصة وهي تحمل راية الوسطية، وان يكون خطابها ودورها تنويري مواجها وكاشفا للارهاب وافكاره، وقال “لقد دعا الرئيس المصري في العديد من الخطابات الي تجديد الخطاب الديني، حيث ان المعتقدات المتطرفه هي التي تقود هذا الارهاب علي متسوي العالم، وان الافكار التكفيرية اسائت للدين الاسلامي، والاسلام منها برئ، واذا اردنا الانتصار فعليا في حربنا ضد الارهاب فلابد من مواجهة الفكر بفكر صحيح”.
واضاف “الحمادي”: ان مصر دولة محورية ومستهدفة من الداخل والخارج، وتتربص بها الجماعات التي لا تعرف او الوطن او الدين الحق، وانما تعرف حب الهيمنة وقيادة الدولة نحو الهاوية، لكن مصر لها قيمتها علي مستوي العالم، ولها من الامكانيات البشرية ما يحول دون سقوطها الذي يعني بالتبعية سقوط المنطقة باسرها، ويجب ان يدرك كل مصري هذه المخاطر الي تحيط بالدولة ويعمل للحفاظ علي مكانة مصر.
ولفت عضو مجلس النواب، الي ان الدولة المصرية تتعامل بشكل صحيح من الددول الاقليمية التي ترعي الارهاب، وقال “ان قطر وتركيا يرعيان الارهاب ويأويان العناصر التكفيرية ويتبنيان المارقين وكارهي الاوطان”.
وتابع: آن الآوان لكي تتوحد الكلمة ضد من يرعي الارهاب ويدعمه، وان نكون يدا واحدة وفكر واحد ضد كل من يشذ عن الخط الوطني، ويجب علي جامعة الدول العربية ان تقف ضد قطر وسياساتها، وعلي المجتمع الدولي الذي طاله الارهاب في امريكا ولندن وروسيا وغيرهم من الدول ان يكون سند لمصر في حربها ضد الارهاب، فاذا انتصر الارهاب هنا سيمتد الي كل دول العالم وسيدفع الجميع فاتورة عدم انتباههم، فعلي كل من يحيا علي الارض ان يقاوم الارهاب.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق