التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

مصدر أمني مصري: انفجار الإسكندرية كان هدفه اغتيال “البابا تواضروس” 

القاهرة ـ امن ـ الرأي ـ

قال مصدر أمني بمحافظة الإسكندرية المصرية، ف إن تفجير الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، كان الهدف الرئيسي منه اغتيال البابا تواضروس، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وأضاف المصدر، في تصريح خاص لـ”سبوتنيك”، اليوم الأحد، أن البابا تواضروس كان يؤدي القداس والصلاة على أرواح القتلى في حادث تفجير كنيسة طنطا، عندما سمع الجميع دوي الانفجار، وبعدها اكتشفوا أن ضابطين وأمين شرطة تمكنوا من التصدي للإرهابي الذي كان يرتدي الحزام الناسف، ما اضطره لتفجير نفسه فيهم.

وأوضح المصدر، “أنه لولا يقظة رجال الأمن المصريين، لتمكن الإرهابي من الدخول إلى الكنيسة، وتفجير نفسه وسط المصلين، ومن بينهم البابا تواضروس، ولكن العناية الإلهية أنقذت الجميع، بعد اكتشاف رجال الشرطة له”.

وتابع “الأمن المصري يعمل حاليًا على تفكيك قنبلة ثانية، تم العثور عليها في محيط الكنيسة المرقصية”.

وكان التلفزيون المصري، أعلن أن انتحارياً فجر نفسه في مجموعة من رجال الأمن، منعوه من الدخول إلى الكنيسة المرقصية في الاسكندرية، لتفجير نفسه وسط المصلين، الذين يؤمهم البابا تواضروس الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية.

كما وقع انفجار في وقت مبكر من اليوم داخل كنيسة مارجرجس في شارع علي مبارك بمحافظة الغربية المصرية، بالتزامن مع احتفالات الأقباط بعيد “أحد الزعف”، ما أودى بحياة نحو 25 شخصاً وإصابة 72 أخرين.

وأفادت مصادر أمنية وشهود عيان بأن مرتكب الحادث وضع العبوة الناسفة في الصف الأول من المقاعد خلال إقامة صلاة القداس، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق