الخميس المقبل.. إنطلاق بطولة التحرير للدرجات من بغداد الى الموصل
رياضة – الرأي –
تقيم لجنة الدراجات النارية يوم الخميس المقبل، بطولة التحرير على ارض الموصل الحدباء بمشاركة 16 نادياً.
وقال رئيس لجنة الدراجات النارية رائد البياتي في بيان للجنة الاولمبية تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه، ان “اللجنة أنهت جميع الامور اللوجستية الخاصة بانطلاق بطولة التحرير، اذ سيبدأ الانطلاق من العاصمة بغداد باتجاه مدينة الموصل” مبينا ان “هناك قوات أمنية سترافق الدراجين من بغداد الى الموصل فضلا عن الغطاء الجوي الذي سيقزم بنقل السباق مباشر الى عدد من وسائل الاعلام الدولية ومتابعة الاتحاد الدولي للعبة مباشر”.
وأضاف البياتي ان “الغاية من اقامة هذا السابق هو لنقل صورة حية للعالم بأسره على ان العراق شعب حي لايقهر وان انتصارات قواتنا الامنية وحشدنا البطل على قوى الشر والظلام اعادت الحياة مجددا الى جميع ربوع عراقنا الغالي وبالتالي عادات الموصل الى احضان الوطن وهاهي مدينة الموصل تفتح اذرعها للرياضيين مجددا من خلال اقامة بطولة التحرير”.
يذكر ان لجنة الدراجات النارية من اللجان الفعالة والتي تحظى باهتمام جماهيري واسع قد شاركت في العديد من الفعاليات المحلية والخارجية ومنها المباشرة باستقطاب الشباب الموهوبين من الدراجين وبمختلف الفئات حيث كانت التدريبات في الساحة الخارجية لكلية التربية الرياضية والتي أقيمت بها أول بطولة ثم المشاركة في معرض بغداد الدولي والمهرجانات والمناسبات الوطنية وغيرها ،فضلا عن مخاطبة الاتحاد العربي في المملكة العربية السعودية الذي أبدوا تعاون كبيراً هم والاتحادين الاسيوي والدولي.
أما المشاركات الخارجية، فكانت في بطولة الإمارات السابعة، والتي كان فيها الانجاز الاكبر بعد خطف العراق المراكز الأولى وحصوله على درع التميز والإبداع واخيرا المشاركة في بطولة اكتشف في سلطنة عمان.
هذا وتستعد لجنة الدراجات النارية لعقد برتوكول تعاون مع الاتحاد مصر العربية في مجال التدريب والتحكيم، وعقد برتوكول تعاون مع الاتحاد المغربي لاقامة المعسكرات التدريبية .
يذكر ان الدراجات النارية تتكون من 37 فئة حسب محركاتها وانواعها ولكل نوع قانون خاص بها لكن الاهم منها والاكثر انتشار هي سباقات الفورمولا وان، والجبلي والصحراوي والفري ستايل والدراك ريست والرايد، اما بالنسبة للعراق وحسب الظروف وامكانيات وطبيعة التضاريس تعمل اللجنة على أربعة فئات مهمة جدا والتي يعمل بها كل دول العالم تقريبا.انتهى